وقال ولد علي في لقاء مقتضب مع وسائل الإعلام بالملعب مساء الاثنين، إن هذا الصرح بات جاهزا لاستضافة مباريات الدوري الكبيرة ومباريات "ديربي" العاصمة الجزائر، إلى جانب مواجهات المنتخب الجزائري لكرة القدم إذا ما رغب اتحاد الكرة في ذلك، وشدد ولد علي على ضرورة إنهاء الجدل المثار حول الملعب الذي وصفه بـ"الجوهرة"، وكان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال قد أعلن في الرابع من جيولية الماضي عن الافتتاح الرسمي للملعب بعد خضوعه لعملية تأهيل أشرفت عليها وزارة العمران، استمرت عدة أشهر وكلفت خزينة الدولة نحو 60 مليون يورو، بيد أن رابطة دوري المحترفين رفضت اعتماد الملعب وإقامة المباريات به مع بداية الموسم الجديد، بداعي أن جهازي الشرطة والدفاع المدني دونا تحفظات تحول دون إقامة المباريات عليه، وتسبب هذا الموقف في إثارة غضب عبد المجيد تبون وزير العمران في الحكومة الجزائرية الذي خرج عن صمته وتمسك بجاهزية الملعب، محملا الهيئات الكروية مسؤولية إهماله، وذكرت تقارير إخبارية صدرت مؤخرا أن عشب الملعب يتعرض للتآكل بسبب الحشرات وأن إدارة الملعب لجأت للاستعانة بأحد خبراء اتحاد الكرة يحمل الجنسية البرتغالية لمواجهة هذه المشكلة، وهو ما استنفر مسؤولي وزارة الشباب والرياضة الذين دعوا الصحفيين إلى " لقاء توضيحي" لم يعلن عنه إلا في اللحظات الأخيرة، وأكد الحكم الدولي الأسبق رشيد مجيبة، عضو لجنة تأهيل الملاعب التابعة لرابطة دوري المحترفين، مساء أمس الاثنين، أن الملعب بات جاهزا لاستضافة جميع المباريات، ونفى يوسف قارة مدير قرية " محمد بوضياف" الأولمبية التي تضم الملعب بشكل قاطع تآكل عشب الملعب، مشيرا إلى الانتهاء من الجانب الأكبر مراحل إعادة التأهيل، كاشفا عن وضع 80 كاميرا مراقبة بمدرجات الملعب، وأشار قارة إلى أن ما تبقى من التجهيزات هو توسيع نظام المراقبة عن طريق الفيديو لتصل إلى مداخل ومخارج الملعب، ليبلغ عدد كاميرات المراقبة 340 كاميرا، فضلا عن وضع مقاعد المدرجات السفلى (أكثر من 20 ألف مقعد) وترقيم جميع المقاعد بما يساعد على اعتماد البيع الالكتروني للتذاكر، بالإضافة إلى اعتماد نظام المناطق في تقسيم المدرجات، وهي العمليات التي سيتم الانتهاء منها في ديسمبر المقبل بشكل موازي مع تجهيز ملعبين جديدين للتدريبات، أحدهما مغطى بالعشب الطبيعي والأخر بالعشب الاصطناعي.
كلمات دلالية :
رياضة-قدم-الجزائر