وتمت الموافقة على الانضمام والاعتراف باللجنة الأولمبية لجنوب السودان بالإجماع خلال اجتماع اللجنة الأولمبية في العاصمة الماليزية كوالامبور.
وبدا التأثر واضحا على ممثلي جنوب السودان بعد الموافقة على الانضمام لدرجة أن دموع بعضهم انهمرت بالفعل.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ مخاطبا مسؤولي جنوب السودان "اسمحوا لي أن أتمنى لكم مستقبلا باهرا جدا.. وسنقف إلى جانبكم."
وأضاف باخ قوله "نتطلع إلى استقبالكم في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في ريو دي جانيرو (في 2016) وسيعني ذلك وضع بلادكم على خريطة العالم."
وقتل الالاف كما شرد أكثر من مليوني آخرين اثر اندلاع القتال في جنوب السودان في ديسمبر كانون الأول 2013 بين قوات موالية للرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار.
وبهذا سيكون بوسع جنوب السودان المنافسة بصورة رسمية في أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل في العام المقبل.
وعن المشاركة المقبلة في الألعاب الأولمبية قال ويلسون كويروت رئيس اللجنة الأولمبية لجنوب السودان "أنا في غاية السعادة والسرور. سيؤدي هذا إلى دعم المصالحة والوحدة الوطنية (في جنوب السودان)."
وأضاف المسؤول قوله "انضمامنا لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية سيتيح لنا المنافسة في الدورة الأولمبية المقبلة. لدينا أربعة رياضيين حاليا ويتدربون جميعا في كينيا."