نادال: ''الخلاف حول تعيين جالا ليون لقيادة إسبانيا بكأس ديفيز سيكون مدمرا''

وجاء رد فعل نادال ومواطنيه من أمثال ديفيد فيرير وفليسيانو لوبيز وتومي روبريدو ليحمل قدرا كبيرا من عدم التصديق عندما أعلن الاتحاد الاسباني للعبة تعيين ليون في سبتمبر الماضي وهو ما استدعى اتهامات لهم بأنهم يعارضون تعيينها نظرا لأنها امرأة.

وكان اختيار ليون التي كان أفضل تصنيف لها على مدار مسيرتها كلاعبة هو 27 على مستوى العالم مفاجئا لتحل محل كارلوس مويا الذي قرر الرحيل عقب هبوط إسبانيا بطلة كأس ديفيز خمس مرات من المجموعة العالمية عقب الخسارة أمام البرازيل في جولة فاصلة.

ووضع الخلاف الذي جرى تداول فصوله عبر وسائل الإعلام مشاركة اللاعبين في الجولة الثانية من المجموعة التاسعة الشهر المقبل أمام روسيا محل شك. وتحتاج إسبانيا للفوز لضمان مكان لها في الجولة الفاصلة التي تمنح الفائز بها مكانا في المجموعة العالمية.

وقال نادال خلال مؤتمر صحفي قبل انطلاق بطولة ويمبلدون بعد غد الاثنين: "الوضع رهيب."

وأضاف اللاعب الذي نال 14 لقبا على صعيد البطولات الأربع الكبرى: "كافة الأمور التي تحدث تسبب أضرارا لرياضة التنس وللرعاة الراغبين في الاستثمار في الرياضة وللحماس الموجود لدى الأطفال ورغبتهم في استكمال مسيرتهم في الرياضة."

وتعقدت المساعي الهادفة للوصول إلى حل لهذا الخلاف بسبب نزاع بين مجلس الرياضة الحكومي الذي تساءل أيضا عن سبب تعيين ليون وخوسي لويس اسكانويلا رئيس الاتحاد الاسباني للتنس.

وأوقفت لجنة الانضباط الرياضي في اسبانيا اسكانويلا الأسبوع الماضي لمدة شهر واحد بسبب فشله في التعاون فيما يتعلق بتحقيق حول مصادر تمويل الاتحاد.

وقال مجلس الرياضة في إسبانيا إنه يحاول تعقب ما حدث لمبلغ 700 ألف أورو (781550 دولارا) على الأقل دفعها الاتحاد الاسباني للعبة في شكل تحويلات مصرفية لجهات أخرى لها علاقة برياضة التنس في البلاد.

ولم يكشف نادال عما إذا كان سيشارك في اللقاء الذي سيجري في الفترة من 17 إلى 19 جويلية المقبل أمام روسيا في فلاديفوستوك إلا انه ألمح إلى أن مشاركته تبدو غير محتملة.

وقال للصحفيين: "دولة بها الكثير من اللاعبين ضمن قائمة أول 100 لاعب على مستوى العالم لا يجب أن تكون في المستوى الثاني وأن تتعرض لموقف مثل الذي سيحدث عندما يحل موعد لقاء روسيا."

وأضاف: "أرى على الصعيد الشخصي أنه من العار والمحبط أن يصل الوضع إلى ما وصل إليه. الاتحاد الاسباني للتنس لا يعني لنا شيئا. لا نعتمد على الاتحاد."