حيث أعلنت الباقة الفرنسية حصولها على حقوق بث منافسات الألعاب الأولمبية لسنتي 2016 و2020، إذ سيكون الجمهور الرياضي المهتم أمام فرصة متابعة المنافسة عبر قنوات "كنال بلوس" التي استعادت بعضا من الثقة، خاصة في ظل النكسات الكثيرة التي وقعت لها في السنوات الأخيرة، حينما ضيعت أبرز الحقوق الرياضية التي كانت تمتلكها لسنوات طويلة.
البث سيكون مناصفة مع التلفزيون الفرنسي العمومي
في سياق متصل، ورغم حصولها على الحقوق الخاصة بالألعاب الأولمبية إلا أن الأمر لن يكون بشكل حصري، حيث حصلت الباقة الفرنسية على الحقوق بعد تفاوضها مع التلفزيون الفرنسي العمومي صاحب الحقوق الرسمية للألعاب الأولمبية، ما يعني أن البث سيكون مناصفة مع التلفزيون العمومي الذي سيعمل على تحصيل عائدات مالية من وراء بيع جزء مهم من حقوق الألعاب لـ "كنال بلوس"، خاصة أن جزءا كبيرا من المنافسة سيتم بثه في وقت متأخر من الليل، الشيء الذي يعني عائدات قليلة من حقوق الإشهار بالنسبة للتلفزيون العمومي الفرنسي، وتعويض ذلك لن يكون إلا من خلال بيع الحقوق التلفزيونية للألعاب الأولمبية.
الباقة الفرنسية عوضت أورو 2016
ويكون المتابع لأخبار الحقوق الرياضية بـ فرنسا قد وقف على أهم نقطة بالنسبة لـ "كنال بلوس"، حيث أن هذه الأخيرة ومن خلال نجاحها في الحصول على حقوق بث الألعاب الأولمبية، يمكن القول إن الباقة استطاعت تعويض ولو قليلا إخفاقها في الحصول على حقوق بطولة أمم أوروبا التي ستقام بـ فرنسا صيف 2016 القادم، حيث أن هذا التعويض لابد أن يحصل حتى تتجنب الباقة الفرنسية المزيد من الخسائر، وتضيع العديد من المشتركين لصالح باقي الباقات والقنوات المنافسة بـ فرنسا في شاكلة "بي إين سبورت" التي تمكنت من الإطاحة بإمبراطورية أبرز باقة فرنسية في ظرف وجيز بفضل القوة المالية القطرية التي سخرتها لخطف أبرز الحقوق الرياضية من "كنال بلوس".