داربي روما لا يقبل القسمة

ويتوقع الكثيرون أن يكون هذا اللقاء عنوانا حقيقيا للإثارة والتشويق بين فريقين يسعى كل منهما إلى الفوز بالنقاط الثلاث، والانفراد بالمركز الثاني المؤهل مباشرة إلى مسابقة دوري الأبطال، إذ يريد "البيانكوسيليستي" تجاوز عقبة غريمه التقليدي "الجيالوروسي"، وتحقيق انتصار سيجعله في غنى عن أي حسابات لما يتنقل في الجولة الأخيرة لملاقاة نابولي على أرضية ملعبه، بينما يطمح "الذئاب" إلى حسم الأمور لمصلحتهم، والحفاظ على مركز الوصافة لتفادي المشاركة في الدور التمهيدي لأمجد المسابقات الأوروبية الموسم القادم.

روما يدخل الداربي بتعداد مكتمل

يتواجد رودي غارسيا مدرب روما في وضع مريح قبل خوض فريقه مباراة الداربي أمام الجار لازيو، كيف لا، وقد تمكن من التحضير لهذا الموعد الهام بأحسن طريقة، خاصة بعد استعادته جل لاعبيه المصابين في صورة جيرفينيو ومايكون بالإضافة إلى فلورنزي العائد من العقوبة، فباستثناء الثنائي كاستان وستروتمان اللذين يعانيان من إصابة طويلة الأمد، سيكون بوسع غارسيا الاعتماد على جل العناصر والخيارات الموجودة بين يديه في موقعة "الأولمبيكو"، لإحراز الانتصار وضمان المركز الثاني المؤهل مباشرة لمسابقة دوري الأبطال.

لازيو قد يحرم من خدمات بيليا ورادو

عكس وضعية روما المريحة، يعيش لازيو حالة ترقب شديد بالنظر إلى عدم اتضاح الرؤية، بخصوص مشاركة الثنائي لوكاس بيليا وستيفان رادو في  الداربي، بالنظر إلى معاناتهما من إصابة دفعت الطاقم الطبي إلى التريث قبل منح الضوء الأخضر لـ ستيفانو بيولي، من أجل إدراج اسميهما ضمن القائمة المعنية بخوض هذه المباراة المعقدة، والتي سيتحدد على إثرها مصير "النسور" في احتلال المركز الثاني، والذي سينسي أنصار النادي مرارة الخسارة في نهائي الكأس.

بيولي وغارسيا حضرا للمباراة في سرية تامة

كما جرت عليه العادة خلال المواسم الأخيرة، فضل الطاقمان الفنيان للفريقين خوض التحضيرات الخاصة بمباراة الداربي وسط تعتيم إعلامي شديد، حيث أغلق الثنائي رودي غارسيا وستيفانو بيولي كل المنافذ التي تؤدي إلى متابعة تدريبات "الجيالوروسي" و"البيانكوسيليستي"، ورفضا الكشف عن جميع أوراقهما الخاصة بهذه المواجهة، وذلك من أجل الاحتفاظ بعنصر المفاجأة الذي سيكون له دور كبير في تغليب كفة كل طرف على حساب الآخر، في لقاء يعد بصراع تكتيكي حامي الوطيس بين التقنيين الفرنسي والإيطالي.