الخطر لا يزال قائما.
وحسب نفس المصدر، فإن أخطار وقوع تسونامي ما زالت قائمة بالجزائر، حيث دعت إلى استغلال التجربة والوسائل البشرية الضرورية التي تتوفر عليها الجزائر لمواجهة كل الاحتمالات، كما أكدت والستروم أن “تهديدات وقوع تسونامي ما زالت قائمة في السواحل الجزائرية، ولكن الجزائر تتوفر على العديد من الخبراء بالإضافة إلى كونهم على علم بالأخطار وقادرين على تطوير مقاربة محلية كفيلة بمواجهة كل الاحتمالات”.
وحسب ممثلة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، التي أدلت بتصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش الندوة التي نظمت أول أمس الخميس، بالمدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر العاصمة، حول الكوارث الطبيعية، فإن الجزائر أنجزت أعمالا “جد هامة” في مجال التقليص من الأخطار وتسيير الكوارث الطبيعية، وقالت “لا يوجد أيّ مُخطط كامل في بعض الأحيان، قد تكون المقاربة الجزائرية مثالا يقتدى به في البلدان المجاورة”، داعية السلطات الجزائرية إلى تقاسم تجربتهم على المستوى الإقليمي، وثمّنت خُطوة تعزيز الجزائر لإطارها القانوني خاصة من خلال المُصادقة سنة 2004 على القانون المُتعلق بتسيير الكوارث الطبيعية، وإدخال طابع البناء المضاد للزلازل في قطاع البناء.
واقترحت نفس المسؤولة، التي قامت بزيارة إلى الجزائر دامت يومين، بدعوة من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، المزيد من التكوين والإعلام في مجال الأخطار على المستوى المحلي.