ومنحت القدرات التنظيمية لليابان وتقديمها 4.5 مليار دولار كميزانية لاستضافة الدورة تفوقا واضحا لطوكيو على العروض المنافسة من مدريد واسطنبول عندما صوتت اللجنة الاولمبية لاختيار المدينة التي لها حق الاستضافة.
ولكن وقبل خمس سنوات من إقامة اكبر حدث رياضي عالمي في طوكيو وذلك لأول مرة منذ عام 1964 أجبرت المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف الإنشاءات بما سيفوق الميزانية الموضوعة المنظمين على إجراء تغييرات كبيرة وهو ما سيؤدي لاولمبياد مختلفة تماما عما وعدت به اليابان.
واجبر ارتفاع اسعار العمالة وتكاليف التشييد الكبيرة طوكيو على اعادة التفكير في خططها لإقامة 10 منشآت كانت اليابان تنوي تشييدها لاستضافة الاولمبياد وهو ما يمثل تراجعا عن التزامها في عرضها باستضافة أغلبية المنافسات في حدود ثمانية كيلومترات من القرية الاولمبية.
وقالت اللجنة الاولمبية الدولية في فبراير شباط ان المنظمين سينقلون او يغيرون ثلاث منشآت وذلك لتوفير نحو مليار دولار مضيفة انه سيكون هناك تغييرات وإجراءات لخفض النفقات ستأتي مستقبلا.
وقال هاكوبون شيمومورا وزير الرياضة الياباني هذا الأسبوع انه يجب إلغاء خطط تثبيت سقف قابل للطي اعلى الاستاد الوطني الجديد في طوكيو والذي يمثل محور عرض طوكيو لاستضافة اولمبياد 2020 وسيستضيف كأس العالم للرجبي عام 2019 وذلك توفيرا للنفقات.
وقال شيمومورا اليوم الثلاثاء إن أغلبية العبء المالي المتعلق بتكاليف بناء الاستاد يجب أن تتحملها المدينة داعيا الحكومة المحلية في المدينة لتحمل ثلث التكلفة التي تقدر بنحو 150 مليار ين (1.2 مليار دولار).
كلمات دلالية :
أولمبياد طوكيو 2020