والتنقل إلى ليزوتو مباشرة يومين قبل المباراة، أو التنقل إلى جنوب إفريقيا 4 أيام قبل موعد المباراة والتحضير هناك على أن يتنقل "الخضر" إلى ليزوتو عشية المباراة. وحسب مصادرنا فإنّ مكان إجراء التربص سيتم الحسم فيه بصفة نهائية الأحد المقبل، إذ من المنتظر أن يمنح ڤوركوف قراره إلى رئيس لجنة المنتخبات الوطنية وليد صادي المتواجد في جنوب إفريقيا هذه الأيام لمتابعة دورة "كاسافا" التي يشارك فيها منتخبي السيشل وليزوتو.
سيتنقل إلى "ماسيرو" لمعانية المنشآت
وسيتنقل كريستيان ڤوركوف إلى "ماسيرو" عاصمة "ليزوتو" الأحد المقبل من أجل معاينة المنشآت الرياضية والفندقية برفقة وليد صادي، وسيتعرف بنفسه على الظروف المناخية، مع الإشارة إلى أنّ المباراة ستلعب في منطقة ترتفع كثيرا عن سطح البحر. وسيقضي التقني الفرنسي 24 ساعة هناك قبل العودة إلى جوهانسبورغ وبعدها الدخول إلى الجزائر لتحضير مباراة السيشل.
قصر التربّص يجعل إجراءه في الجزائر واردا لكن...
ويبقى ڤوركوف غير متحمس كثيرا للتربص في جنوب إفريقيا قبل التنقل إلى "ماسيرو" حسب معلوماتنا، حيث يريد التحضير في سيدي موسى خاصة أنّ الوقت لن يكون في مصلحته مادام التربص سينطلق يوم 31 أوت ويدوم حتى 6 سبتمبر، لهذا فإنّه يريد الاستفادة من إمكانات التحضير المتاحة أمامه للتحضير للمباراة، ولو أنّ كل شيء يبقى متعلّقا بتوفّر رحلة مباشرة تنقل اللاعبين من الجزائر إلى "ليزوتو" أو التنقل عبر فرنسا، ففي الحالة الثانية ستتغيّر كل المعطيات ويصبح "الخضر" مجبرين على التنقل مبكرا إلى جنوب إفريقيا والتحضير فيها.
المباراة قد تُبرمج يوم 6 سبتمبر
وتتجه مباراة ليزوتو – الجزائر لأن تبرمج في اليوم الأخير من تاريخ "فيفا" لشهر سبتمبر (6 سبتمبر) في "ماسيرو"، فإذا كانت إتحادية "ليزوتو" لم تراسل بعد الإتحاد الإفريقي لإعلامه بتاريخ المباراة أو توقيتها، فإن المنتخب المحلي متعوّد على لعب كل مبارياته يوم الأحد وكل المؤشرات توحي بأنّه لن يخرج عن القاعدة هذه المرة، لأنّ هذا التاريخ سيتزامن مع اليوم الأخير المسموح به لخوض مباريات الجولة الثانية من تصفيات "كان" 2017 (الكاف حددت أيام 4، 5 أو 6 سبتمبر) وحتما ستلعب المباراة بين الساعة الواحدة أو الثانية زوالا.
التاريخ يساعد ڤوركوف في التحضير جيدا
وفي انتظار أن يتم تأكيد موعد المباراة من قبل إتحادية "ليزوتو" فإن تاريخ 6 سبتمبر يبقى أفضل تاريخ ممكن بالنسبة للناخب ڤوركوف من أجل تحضير جيد للتربص، وهذا الأمر أيضا سيدعم موقفه بإجراء التربص في الجزائر والتنقل مباشرة إلى ليزوتو يوم 4 سبتمبر، ولو أنّ ڤوركوف لا يمكنه أن يتخذ القرار دون أخذ موافقة روراوة، خاصة أنه حتى الآن لم يتم الفصل فيما إذا كان التنقل سيكون في طائرة خاصة أو في رحلة عادية.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني، كان 2017، ڤوركوف.