1- الفقر الذي يخيم على بعض البيوت.
2- التفكك الأسري وما ينشأ عن ذلك من كثرة النزاعات والطلاق..إلخ.
3- الخلطة الفاسدة ورفقاء السوء.
4- سوء معاملة الأبوين.
5- مشاهدة أفلام الجريمة والجنس ومسلسلات الحب في الفيديو والتلفزيون والسينما.
6- شيوع البطالة في المجتمع.
7- غلاء المهور.
8- الصحف والمجلات اليومية والأسبوعية والتي تشتمل على صور النساء وعروض الأزياء.
أما مظاهر الانحراف فكثيرة ومنها ما يلي:
1- الفشل في الدراسة.
2- السرقات والاختلاسات.
3- الإعراض عن الدين.
4- النفور من الصالحين، ومصاحبة الطالحين من رفقاء السوء.
5- تعاطي المخدرات.
6- شرب الخمر.
7- تعاطي الزنا.
8- تعاطي الأفكار المنحرفة.
ومما لا شك فيه أن من يتولى كبر إشاعة الانحراف في أوساط الشباب المسلم هم: اليهود والمنظمات المنضوية تحت راياتهم ماسونية وشيوعية، أو الملاقية لهم في الهدف كالمنظمات الصليبية، فالجميع جندوا طاقاتهم للنيل من شبابنا من خلال البث المباشر والإنترنت وغيرهما من القنوات التي ابتدعوها لنشر سمومهم، وما من شك أن علاج الانحراف بكافة صوره يكمن في شيء واحد، يكمن في التمسك بالإسلام ذلك الدين القويم الذي جاء ليربي أفراده تربية كاملة جسداً وعقلاً وأخلاقاً وسلوكاً، فإنما ينشأ الانحراف دائماً من البعد عن الإسلام وعن التربية الإسلامية، فإذا أهملت تربية الأولاد كان ذلك سبباً رئيساً في انحرافهم وما أحسن ما قال الإمام ابن القيم رحمه الله: فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى، فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم لفرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا هم بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً.