وخلف رحيل لونغا حزنا كبيرا في الوسط الكروي الكونغولي بسبب الشعبية التي كان يحوزها، كيف لا وهو الذي تميز بأطرف لقطة عرفتها منافسة كأس العالم على مر التاريخ، حين لجأ إلى مغادرة الحائط البشري وركل الكرة التي كان لاعب المنتخب البرازيلي يستعد لتسديدها نحو مرمى الزائير بمونديال 1974، وهو ما جعله محل سخرية كل من كان حاضرا في الملعب، ويعود تصرف لونغا هذا إلى خوفه من تلقي شباك فريقه هدفا رابعا سيجعله رفقة زملائه مهددين بالقتل من رئيس الزائير حينها الذي طالبهم بتجنب خسارة ثقيلة أمام "السيليساو"، وعدم تكرار سيناريو مباراة يوغسلافيا التي خسروا آنذاك فيها بـ 9 أهداف نظيفة.
كلمات دلالية :
مويبو لونغا، كونغو