وأكد أن النتائج السلبية التي حققها في الجولات الماضية مجرد فترة فراغ فقط تمر بها جميع الأندية في العالم، إذ فتح باب الصراع على مركز الوصيف قبل 4 جولات فقط من نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز، كما كسب نقاطا إضافية لدى إدارة "السيتيزن" والعائلة الإماراتية المالكة التي قد تعفو عنه وتمنحه فرصة ذهبية لقيادة الفريق مرة أخرى الموسم المقبل، وإبعاده عن مقصلة الإقالة نهاية السنة الكروية الحالية.
وعد بحصد كل ألقاب الموسم المقبل
هذا وأكد المدرب الشيلي أنه قادر على حصد كل الألقاب الممكنة الموسم المقبل في حال بقائه على رأس العارضة الفنية للفريق، وإذا ما تم منحه حرية التصرف في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة وجلب أبرز النجوم وحسم صفقات من العيار الثقيل، وهذا لتجديد دماء الفريق الذي أصبح يعاني على مستوى الخطوط الثلاثة، كل هذا سيدفع بـ بيليغريني لإعادة "السيتي" نحو منصات التتويج المحلية والذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في رابطة الأبطال، فالأخيرة تعتبر الهاجس الأكبر للعائلة الإماراتية آل منصور التي تريد التألق ضمن أعرق البطولات في "القارة العجوز"، وتأكيد نجاح المشروع المسطر رغم انتقادات المحللين والخبراء.
قانون اللعب النظيف قد يقف عائقا في وجه "السيتيزن"
في الختام، وجب التطرق إلى أهم مشكلة قد تواجه مانشستر سيتي مستقبلا ومدربه بيليغريني في تسطير الخطوط العريضة لنجاح النادي ضمن المواسم المقبلة، إذ تبرز معضلة "قانون اللعب النظيف" الذي فرضه الاتحاد الأوروبي في الفترة الأخيرة، والمتضمن مراقبة إنفاق الأندية الأوروبية في سوق الانتقالات ووضع سقف للقيمة المالية التي يتم التصرف فيها ومقارنتها مع مداخيل وخزينة النادي السنوية، وهو ما يؤرق إدارة وجماهير "السيتي" الذين أخفقوا في تحقيق إيرادات عالية يستطيعون من خلالها تجاوز حاجز 60 مليون أورو في "الميركاتو" الصيفي، وهذا ما يعني بأن مفاوضة نجوم بحجم غاريث بايل أو رحيم ستيرلينغ أمر غير وارد تماما.
كلمات دلالية :
بيليغريني، مانشستر سيتي