وتوفي فيلانوفا عن 45 عاما في 25 أفريل الماضي بعد صراع طويل مع السرطان لتنتهي مبكرا مسيرة مدرب خلال قمة العطاء.
واجتذب فيلانوفا إعجاب الكثيرين بسبب حرصه على الاستمرار في عمله على رأس الفريق رغم المرض, كما أثار هذا الأمر أيضا حزنا شديدا على رحيله.
وحضر كثيرون من الدوائر الرياضية ومن خارجها قداسا تخليدا لذكرى المدرب الراحل في كاتدرائية برشلونة.
وعمل فيلانوفا مساعدا لبيب جوارديولا خلال فترة ذهبية على رأس الجهاز الفني لبرشلونة فاز خلالها النادي ببطولة دوري إسبانيا ثلاث مرات إلى جانب الفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين ما بين 2008 و2012.
وبينما كان جوارديولا هو الواجهة, عمل فيلانوفا بكل جدية خلف الكواليس عندما لم يقتصر إنجاز برشلونة على الفوز بالألقاب فقط, بل امتد إلى تقديم كرة جميلة تعتمد على التمريرات القصيرة عرفت باسم "تيكي تاكا".
كما لعب فيلانوفا دورا في التخطيط وساعد في بعض صفقات التعاقدات مع اللاعبين.
وتولى فيلانوفا تدريب برشلونة بعد استقالة جوارديولا وتحت قيادته حقق برشلونة بداية قياسية إذ فاز في 18 من 19 مباراة لكن في ديسمبر كانون الأول 2012 تأكدت إصابة فيلانوفا بالسرطان للمرة الثانية, ليتولى المساعد خوردي رورا مهمة الإشراف على الفريق خلال خضوع فيلانوفا للعلاج.
وفاز برشلونة بالدوري واستقال فيلانوفا في نهاية الموسم للتفرغ للعلاج من المرض الذي لم يمهله بعدها كثيرا.
وفي فيفري الماضي, أطلق برشلونة اسم فيلانوفا على أحد ملاعبه التدريبية تخليدا لذكرى الرجل المرتبط بالنادي منذ تخرجه في أكاديمية النشيء إلى جانب جوارديولا.
(اعداد وتحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)
كلمات دلالية :
فيلانوفا.