وإذا كان "البياسجي" في المناسبات الماضية يفتقد للاعب أو اثنين على أكثر تقدير فإن غيابات هذه المرة وضعت "الرئيس" في ورطة حقيقة ليست لكثرتها فقط وإنما لأن الأمر يتعلق بغياب أهم الركائز عن الخطوط الثلاثة، فعدم وجود دافيد لويز في محور الدفاع، وغياب ماركو فيراتي عن خط الوسط وفقدان الخط الأمامي للاعب بقيمة زلاتان إبراهيموفيتش، كلها تعد ضربات موجعة قد تؤثر بشكل واضح على مردود النادي الباريسي في مباراة القمة المرتقبة.
كأس الرابطة وتخطي تشيلسي ستشحن اللاعبين
سيحاول بلان تخطي كل هذه المشاكل التي تعترضه في مباراة القمة باستعمال طرق أخرى قد تضاعف من تحفيز اللاعبين المعنيين بالمباراة، ومن بينها لقب كأس الرابطة التي ظفر به رفقاء سيلفا السبت الماضي على حساب باستيا، إلى جانب الروح المعنوية الملفتة التي أعقبت تخطي عقبة تشيلسي في عقر داره خلال مباراة الدور ثمن النهائي والتي زادت من ثقة ورغبة اللاعبين في مواصلة المسيرة دون الالتفات إلى الوراء، وهي كلها عوامل قد تنسي الباريسيين مختلف الغيابات وتحثهم على تقديم كل شيء لتخطي عقبة العملاق الإسباني.
ثقة الفرنسيين عامل تحفيزي آخر
من جهة أخرى، تتلقى عناصر "البياسجي" مساندة حقيقية من الفرنسيين سواء تعلق الأمر باللاعبين القدامى أو الحاليين للأندية الأخرى، مع الإعلام وحتى الأنصار في كل ربوع فرنسا، فرغم المعارضة التي يلقاها هذا الفريق محليا إلا أن الأمور مختلفة تماما كلما تعلق الأمر بالخرجات الأوروبية، وهو ما منح ثقة أكبر للعناصر الباريسية في المباريات الماضية، وتحسبا للمباراة المرتقبة أمام برشلونة سيحظى رفقاء ماتويدي بمساندة وتضامن غير مسبوقين من الفرنسيين، لحثهم على تحقيق نتيجة آمنة قبل موقعة "كامب نو" والتي ستمهد للمرور إلى المربع الذهبي وما سيمثله ذلك للكرة الفرنسية.
كلمات دلالية :
بلان