إدارتي الناديين، وجعلهما يتخذان قرارا مشتركا بمقاطعة باقة "كنال بلوس" الفرنسية، خاصة أنها كانت وراء نشر مقطع فيديو لـ زلاتان يشتم فيه فرنسا وآخر لـ باييت حينما شتم الحكم، وقد قررت الإدارتان حرمان الباقة الفرنسية من تصريحات اللاعبين والمدربين إلى غاية نهاية الموسم كنوع من الاحتجاج، وهو القرار الذي سيخدم دون شك مصالح باقة منافسة متمثلة في "بي إين سبورت".
مسؤولو الباقة ردوا بقوة على قرار المقاطعة
من جانبها، لم تتوان إدارة باقة "كنال بلوس" في الدفاع عن نفسها في القضية التي أسالت الكثير من الحبر بـ فرنسا في اليومين الأخيرين، حيث رفض مسؤول الباقة الفرنسية تحميلهم مسؤولية تصرفات لاعبي الناديين السيئة، حيث كشف المسؤولون أنه من حقهم نشر الحقيقة وإيصالها للمشاهدين والوقوف على كل كبيرة وصغيرة تخص الدوري الفرنسي، كما عاد مسؤولو "كنال بلوس" لتذكير الجميع بأنهم رفقة المنافسين الذين يملكون حقوق بث الدوري كانوا وراء رفع قيمة عائدات حقوق البث التلفزيون واستفادة الأندية منها، وليس من حق الأندية اليوم لومهم بسبب نشر الحقيقة.
"بي إين سبورت" تبقى أكبر مستفيد
ويرى المتابعون للشأن الكروي بـ فرنسا أن خرجة إدارة نادي باريس سان جرمان كانت منتظرة لعدة اعتبارات، حيث يرى البعض أن إدارة الخليفي كانت تنتظر هذه الفرصة للانقضاض على "كنال بلوس"، خاصة أن الجميع يعلم بأن "بي إين سبورت" يترأسها ناصر الخليفي الذي يعتبر رئيس نادي العاصمة الفرنسية، وبالتالي فإن تصريحات وحوارات لاعبي النادي ستحرم منها "كنال بلوس" لدواع تنافسية مع "بي إين سبورت".
القرار مجحف في حق القناة الفرنسية
في سياق متصل، يرى المتتبعون أيضا أن "كنال بلوس" تعرضت لمؤامرة دنيئة بسبب نشرها للحقائق دون تزيف، حيث لم يكن من المعقول أن يتم منع نشر كلام إبراهيموفيتش الذي شتم فرنسا بأكملها بسبب هزيمة بمباراة في كرة القدم، كما راح المتابعون إلى أبعد من هذا وذكروا إدارة البياسجي بنشر "كنال بلوس" لفيديو نطحة برانداو لـ تياغو موتا والذي استخدم كدليل لإدانة اللاعب البرازيلي والدفاع عن مصالح نادي العاصمة الفرنسية، قبل أن تنقلب الأمور اليوم وتصبح "كنال بلوس" ضحية لنشرها لوقائع وحقائق كان لابد من كشفها.