وفاز الألماني سيباستيان فيتل سائق فيراري بالسباق الماليزي على حلبة سيبانج، ليحقق تفوقا نادرا على هاميلتون وزميله الألماني نيكو روزبرغ.
وقال هاميلتون إن ضعف التوازن والاستراتيجية التي طبقها فريقه في السباق هما السبب في هذا التراجع اليوم في مواجهة فيراري.
وحقق فريق مرسيدس تفوقا هائلا منذ استخدام وحدات الطاقة الجديدة المكونة من ست أسطوانات في بداية الموسم الماضي، لكن سائقي الفريق هاميلتون وروزبرغ فشلا اليوم في منع فيتل وأيضا فيراري من تحقيق أول فوز لكل منهما منذ 2013.
وتوقف هاميلتون وروزبرغ لتغيير الإطارات والاستعانة بالنوع الصلب، في حين استمر فيتل في الحلبة وفي استخدام الإطارات المتوسطة، ليتفوق في النهاية على سائقي مرسيدس.
وقال هاميلتون الذي بدأ السباق الثاني للموسم من الصدارة: "لا أعرف إن كان التوقف لتغيير الإطارات كان له تأثير كبير أم لا"
وعن فيراري قال هاميلتون، "كانوا جيدين مثلنا وربما أفضل قليلا فيما يتصل بتآكل الإطارات، ولولا ذلك لكانت الأمور متقاربة كثيرا.. بعد التوقف الأول بالتأكيد تخلفت كثيرا، وربما كان التعويض غير ممكن بدرجة كبيرة"
وتحدث هاميلتون عن مشكلة أخرى قائلا: "طوال اليوم عانيت من سوء التوازن، وانصب تركيزي كثيرا على مقود السيارة، ولذا فلم أتمكن من الاهتمام بالإطارات.. بذلت جهدا كبيرا.. لكني لم أحصل على توازن جيد"
واشتكى هاميلتون من اختيار الإطارات الصلبة، قائلا إنها لم تكن جيدة ولم تكن في صالحه.
ومن جهة أخرى، اعترف روزبرغ بأن التوقف المبكر لم يكن في صالح فريقه عندما سعى لتعويض التوقف، وهو ما كلفهم الكثير من تآكل الإطارات.
وقال روزبرغ: "حاولت الانطلاق (بين الآخرين) بكل ما أوتيت من قوة لكني لم أتمكن من الوصول إلى لويس".