رغبته في الاعتماد على تشكيلته الأساسية أمام المنتخب القطري بينما كانت الأنباء تشير إلى أنه قد يتجه إلى خيار التجريب خاصة استعمال العناصر المحلية في صورة بن العمري وشافعي وكذلك بلايلي الذين يوجدون تحت الأنظار.
دوخة في الحراسة وماندي، غلام، مجاني وحليش في الدفاع
بخصوص حراسة المرمى فقد اعتمد النّاخب الوطني على دوخة في حراسة المرمى الأمر الذي يكشف نيته في أن يعطي الفرصة لعز الدين الذي يبقى بحاجة إلى فرصة في غياب مبولحي ليظهر إمكاناته الحقيقية، وعلى مستوى الظهيرين أشرك كل من ماندي وغلام وفي محور الدّفاع اعتمد على كل من حليش العائد من إصابة والذي كان البعض يتوقّع غيابه عن التربص، كما شارك مجاني معه في المحور الدفاعي ليعطي لاعب طرابزون سبور إشارات على استعداده.
بن طالب مع تايدر، يتقدمهما فغولي، براهيمي ومحرز وسليماني مهاجما
وفي وسط الميدان أشرك النّاخب الوطني على مستوى الاسترجاع كل من تايدر وبن طالب مفضلا ترك لحسن في كرسي الاحتياط، في إطار تصوّره وإن كان لحسن في كأس إفريقيا فقد الثقة لصالح هذين العنصرين رغم أنه بدأ الدورة أساسيا. أما في التنشيط الهجومي فكان كل من فغولي على الجهة اليمنى من وسط الميدان ومحرز على الجهة اليسرى في حين براهيمي يتقدمهم في وسط الميدان الهجومي يأتي قبل رأس الحربة سليماني الذي يتواجد وحيدا في الأمام.
بلايلي تألق في المباراة وتلاعب بغلام في إحدى اللّقطات
وتألق يوسف بلايلي في المباراة التطبيقية وكان متحرّرا في هذه المباراة وفق ما وقفنا عليه من خلال مشاهدتنا للمباراة خفية، خاصة أنها كانت مغلقة في وجه وسائل الإعلام. وقام لاعب إتحاد العاصمة بإحدى اللقطات الجميلة التي راوغ فيها غلام متجاوزا إياه، ومؤكدا أنه جاهز ليشارك في اللقاءين المقبلين إذا قرّر النّاخب الوطني الاعتماد عليه.
عسلة كان في المستوى وفاجأ الجميع
من جهة ثانية فإن عسلة بدوره كان في المستوى ولفت إليه الأنظار، من خلال تدخلاته الموفقة في وجه التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني حيث صد الكثير من الكرات ووقف في وجهة فغولي وبراهيمي وسليماني مؤكدا أنه يستحق هو أيضا منحه الفرصة في هذه الدورة وعلى الأقل في مباراة واحدة منهما. ولم يتفاجأ دون شك النّاخب الوطني بمستوى عسلة بعد أن أثنى عليه من قبل في تصريحات صحفية، بينما سيختار مدرب الحراس بولي من يشاركون في اللقاءين.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني
قطر