وذكر تقارير من لجنة مستقلة نشر اليوم الاثنين ان الإدارة السابقة للاتحاد الدولي للدراجات كانت مهتمة بسمعتها بشكل أكبر من إيقاف تعاطي المنشطات في الوقت الذي فاز فيه المتسابق الأمريكي بلقب سباق فرنسا في الفترة بين 1999 و2005.
وقال كوكسون للصحفيين في مقر الاتحاد الدولي للدراجات في سويسرا: "هناك انتقادات حادة لأسلوب إدارة الاتحاد الدولي في التقرير وأسفر ذلك عن أخطاء فادحة."
وأضاف أن الاتحاد الدولي: "كان يحاول السيطرة على المشكلة والحد منها وليس القضاء عليها بشكل تام وكانت صورة الاتحاد الدولي وأعماله تأتي في مرتبة تسبق النزاهة والشفافية والأمانة."
وتم اكتشاف نقاط ضعف الإدارة السابقة للاتحاد الدولي في عام 2012 عندما نشرت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات قرارها المسبب بتجريد المتسابق المخضرم من ألقابه بسباق فرنسا. واعترف أرمسترونغ بعدها بالغش.
وقال التقرير: "الاتحاد الدولي للدراجات استثنى لانس ارمسترونج من تنفيذ القواعد وأخفق في استهدافه في اختبارات المنشطات رغم الشكوك المثارة كما أنه سانده بشكل علني ضد إدعاءات تعاطيه المنشطات."
وقال ترافيس تيجارت رئيس الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات في بيان: "أكد التقرير أنه ولأكثر من عقد من الزمان كان تعامل مسؤولي الاتحاد الدولي مع المتسابقين والفرق غير عادل وهو ما سمح للبعض بأن يكون فوق القانون."
ويعتقد كوكسون أن هذا الأمر ساعد أرمسترونغ على الغش والفوز المتتالي بسباق فرنسا وقال: "بوضوح فإن متسابقا مثل لانس أرمسترونغ سقط في اختبار للمنشطات في 1999 والاتحاد الدولي ساعده على إخفاء هذا الأمر."
وأضاف: "أعتقد من وجهة نظري أن هذه اللحظة كانت حاسمة تماما."
كلمات دلالية :
أرمسترونغ