إعداد قائمة سوداء للاعبين الذين يتجاوزون الحدود في المنتخب الوطني سواء بالتصريحات أو السلوكات وكذلك من يرفضون تلبية استدعاء المنتخب الوطني، لتتم إحالتهم على هذه اللجنة المكوّنة من 4 أعضاء لأجل المداولة والمناقشة، ووفق ما خرج به أعضاء المكتب الفيدرالي فإنّ هؤلاء اللاعبين سيتم إبعادهم نهائيًا ولن يتم فتح الأبواب أمامهم مستقبلا للعودة من جديد.
عضو في المكتب الفيدرالي: "سنعيد القيمة للقميص والمنتخب"
ويبقى هدف هذه اللجنة وفق ما كشفه مصدر رسمي من المكتب الفيدرالي كان حاضرا في اللجنة: "إعطاء قيمة أكبر لقميص المنتخب الوطني بعيدا عن التجاوزات والتصريحات النارية"، وأضاف محدثنا: "وكذلك لأجل دفع اللاعبين إلى قبول الاستدعاء لأنه لا يُعقل أن يرفض لاعب قدّم موافقته على الانضمام الاستدعاء مهما كانت الضغوط الممارسة عليه"، وذلك في إشارة إلى فقير نبيل، كما أضاف المصدر ذاته: "الهدف الأول والرئيسي هو إعادة الاعتبار للقميص الوطني، خاصة بعد الخرجات الأخيرة لبعض اللاعبين".
"جابو وفقير ليسا معنيين بالشّطب وهما سبب تأسيس اللجنة"
وسألنا مصدرنا إن كان جابو وفقير معنيين بالشطب فقال: "هما سبب تأسيس هذه اللجنة بعد تصريحات جابو الأخيرة وكذلك الموقف المحرج الذي وضعت فيه الاتحادية مع نبيل فقير الذي وافق في الصباح ثم تراجع في المساء، وهذه الأمور لن نسمح بحصولها مستقبلا"، وتابع مصدرنا قائلا: "هما ليسا معنيين بالشطب فجابو يريده المدرب في التربص المقبل وفقير مازالت الأبواب مفتوحة بالنسبة له، فقط هو مطالب بأن يبدي نيته لأننا نعرف أنّ فريقه هو الذي ضغط عليه وأصدر بيانًا، لأنه لا يُعقل أن يتغيّر موقف اللاعب في لحظات، كل شيء مفهوم وروراوة يعرف ذلك".
اللجنة تضمّ روراوة، حداج، صادي وبوزناد
وقال مصدرنا الذي طلب عدم ذكر اسمه إنّ اللجنة تتكوّن من أربعة أعضاء هم روراوة، حداج، صادي وبوزناد وتابع: "القرارات لن يتخذها شخص واحد بل ستكون بإجماع واشتراك الجميع، وكما قلت لك الهدف يبقى منح هيبة أكبر للمنتخب الوطني حتى يكون بعيدا عن المزايدات وعن أخطاء وحماقات بعض اللاعبين، فنحن لسنا في ناد بل في منتخب". ولم يكشف مصدرنا عن موعد اجتماع هذه اللّجنة وإن كانت اجتماعاتها طارئة واستثنائية وإن كانت قراراتها تعلن في المكتب التنفيذي الشهري، ليبقى بعض الغموض محيطا بطريقة عملها.
ماذا عن وهل غيلاس شُطب قبل أن تبدأ اللجنة عملها؟
وفي الوقت الذي تم الإعلان عن تأسيس هذه اللجنة، يبقى السؤال مطروحا عن سبب غياب اسم غيلاس عن القائمة رغم أنها كانت موسعة وضمّت 37 لاعبا دون أن تحمل اسمه. فهل يدفع هذا اللاعب ثمن شتمه للمدرب -مثلما يُقال- في مالي؟ وهل فعلا هو معاقب من طرفه؟ وهل بدأت اللجنة عملها أمس وهي تضع فيه اسم غيلاس الذي سجل الكثير من الأهداف في فريقه ويستحق الفرصة، لأنه أفضل حالا من العديد من اللاعبين على غرار بلفوضيل الذي لم يسجل منذ مدة طويلة ويلعب لفريق حُكم عليه بالإفلاس.
كلمات دلالية :
المنتخب الجزائري، روراوة