ش.القبائل 1-0 م.العلمة ... (نهاية اللقاء)

ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، جمهور قياسي، أرضية جيدة، طقس معتدل، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: عوينة، بن عيسى وشناوة.

الأهداف: مكاوي (د88) لـ ش.القبائل

ش.القبائل: دوخة، ريال، بلعمري، زيتي، مكاوي، خايط، يوسف خوجة، سي عمار، فراحين عيبود ويسلي.
المدرب: والام.

م.العلمة: محساس، نعمان، أوصالح، معيزة، بوزامة، بن طيب، تامبانغ، درارجة، عباس، شنيحي، مبينغي.
المدرب: آيت جودي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص الشوط الأول:
عرفت بداية المباراة دخولا قويا من طرف لاعبي الشبيبة الذين أرادوا فرض منطقهم على المنافس منذ الوهلة الأولى، حيث كان الكناري السباقون لخلق فرص التهديف، والبداية كانت عن طريق اللاعب كمال يسلي الذي تولى تنفيذ مخالفة مباشرة من بعد حوالي 25 متر، حيث كانت تسديدته محكمة وقوية غير أن الحارس محساس كانت له الكلمة الأخيرة، وتمكن من إبعاد الكرة بقبضة اليدين في (د5) مفوتا عن الشبيبة فرصة مواتية للتقدم في النتيجة. رد فعل مولودية العلمة جاء في (د16) عن طريق اللاعب عباس الذي قاد هجمة معاكسة على الجهة اليمنى، قبل أن يمرر كرة دقيقة ناحية عباس الذي تابع اللقطة بعمل فردي جميل، ولما وجد نفسه في وضعية مناسبة جرب حظه بتسديدة قوية كانت خطيرة على الحارس دوخة الذي أبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية. آخر محاولة في الشوط الأول كانت من جانب شبيبة القبائل، وذلك إثر هجمة معاكسة قادها الظهير الأيمن محمد خثير زيتي الذي توغل، ورفع الكرة ناحية ريال الذي كان في وضعية جيدة دون مراقبة، غير أن رأسيته مرت فوق العارضة الأفقية بقليل في (د45)، حيث ضيع ريال فرصة سانحة للتسجيل في وقت حساس، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي بين الفريقين. 

ملخص الشوط الثاني:

أما المرحلة الثانية من المباراة، فلم تشهد الكثير من الفرص السانحة للتهديف، حيث بقي اللعب متمركزا على مستوى وسط الميدان في أغلب أطوار المباراة، وكانت أول فرص جديرة بالذكر من جانب مولودية العلمة إثر هجمة معاكسة قادها المهاجم عباس الذي قام بعمل فردي، وتوغل داخل منطقة العمليات، ليجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس دوخة، غير أن هذا الأخير أنقذ الموقف بأعجوبة وتمكن من إيقاف هجمة عباس في (د55). واصلت التشكيلة القبائلية بحثها عن فتح باب التسجيل والتحرر من الناحية النفسية، حيث في (د76) نفذ القائد علي ريال مخالفة مباشرة من بعد حوالي 30 متر كانت قوية وخطيرة على الحارس محساس الذي تفطن لها في آخر لحظة وتمكن من إبعاد الكرة بأعجوبة منقذا فريقه من هدف محقق. الدقائق الأخيرة من المباراة كانت ساخنة بالنسبة لكلا الجانبين، حيث في (د86) تلقى البديل قادري كرة محكمة في العمق من وسط الميدان، وانفرد بالحارس عز الدين دوخة، حيث كان له كل الوقت لترويض الكرة وإسكانها في الشباك، لكن تماطله في ذلك سمح للحارس دوخة بالتدخل في الوقت المناسب، وأنقذ الشبيبة من هدف محقق كاد أن يقضي على أحلام القبائل، آخر محاولة في المباراة أتت بالجديد لفائدة الشبيبة، في (د87) كان هناك عمل جماعي منسق لدى لاعبي الشبيبة قبل أن تصل الكرة إلى البديل الشاب محند حنطاط الذي وزع كرة محكمة ناحية مكاوي الذي كان في وضعية مناسبة خال من الرقابة، ورغم فقدانه التوازن إلا أنه لم يضيع فرصة العمر لتحقيق الفوز وإهدائه إلى الأنصار، حيث أنه دون رقابة للكرة حولها مباشرة إلى الشباك فاتحا باب التسجيل، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للكناري سيحرر الفريق كثيرا من الناحية النفسية ويعيد الثقة للاعبين.