ويخوض موراي /26 عاما/ نهائي البطولة للموسم الثاني على التوالي بعدما خسر النهائي في العام الماضي أمام السويسري روجيه فيدرر الذي توج بلقب البطولة بينما انهمرت الدموع من عيني موراي.
وحصل موراي على التعويض الكافي بعدها بثلاثة أسابيع فقط من خلال الفوز بالميدالية الذهبية لفردي الرجال في منافسات دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012 ) على ملاعب ويمبلدون أيضا ولكن هذا الإنجاز لن يعوض موراي عن المنافسة على لقب ويمبلدون غدا.
وفي المقابل ، يسعى ديوكوفيتش نالمصنف الأول عالميا والمصنف الأول للبطولة إلى إيقاف انطلاقة موراي المصنف الثاني عالميا.
وقال موراي ، عن هذه الفرصة السانحة أمامه لكسر النحس الذي لازم البريطانيين في ويمبلدون على مدار 77 عاما ، "لم أفكر كثيرا بهذا الأمر. لم أنظر لهذا الأمر بهذا الشكل.. ولكن الفوز بويمبلدون سيكون إنجازا هائلا لأي لاعب".
وأوضح أن أفضل إنجاز له كان الفوز بأول ألقابه في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى من خلال بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) في العام الماضي بعد العديد من الاخفاقات في المباريات النهائية ولكنه يرى أن الفوز بلقب ويمبلدون سيكون أكثر أهمية من فلاشينج ميدوز.
وقال موراي إن خسارته أمام فيدرر العام الماضي ستفيده كثيرا في مباراة الغد. وأوضح "تعلمت الكثير على مدار موسم الملاعب العشبية في العام الماضي. تعلمت ما اريده في المباريات الكبيرة.. أعتقد أنني سأكون بحالة ذهنية أفضل".
وحقق ديوكوفيتش الفوز في 11 من من 18 مباراة خاضها أمام موراي وكان منها آخر ثلاث مباريات بينهما.
وتغلب ديوكوفيتش على موراي في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة قبل ستى شهور بينما كان الفوز الوحيد لموراي أمام ديوكوفيتش على الملاعب العشبية خلال أولمبياد لندن 2012 .
وربما يكون السلاح المعنوي الذي يعتمد عليه موراي قبل مباراة الغد هو أنه أحرز لقب فلاشينج ميدوز على حساب ديوكوفيتش نفسه.
واحتاج ديوكوفيتش أمس إلى الفوز على الأرجنتيني خوان مارتين دل بوترو في أطول مباراة (أربع ساعات و43 دقيقة) بالمربع الذهبي لويمبلدون على مدار التاريخ ليصبح على بعد خطوة واحدة من الفوز بلقبه السابع في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى.
ولكن اللاعب الذي يهتم بلياقته البدنية بشكل كبير للغاية قال إنه سيكون جاهزا لأي اختبار بدني غدا.
كلمات دلالية :
نظرة مسبقة
رياضة-تنس-ويمبلدون