"السنافر" في أول اختبار ودي

سيما وأن الفريقين يقيمان بنفس المركب "المرادي" وهي المباراة الأولى لرفقاء بزاز، والتي يريد خلالها الطاقم الفني للشباب الوقوف على مدى التحضيرات من جهة ومعرفة مستوى كل اللاعبين من جهة أخرى.
التشكيلة أجرت 7 حصص تدريبية إلى غاية الآن
أجرت تشكيلة النادي 7 حصص تدريبية إلى غاية الآن، خاصة وأن اللاعبين يتدربون بمعدل حصتين في اليوم، حيث أن التربص يسير على أحسن ما يرام وفق البرنامج المسطر من طرف المدرب الفرانكو - إيطالي "ڤارزيتو".
"ڤارزيتو" أراد برمجة هذه المباراة لأخذ نظرة عن إمكانات لاعبيه
وحسب المعلومات التي أكدها لنا مصدر مقرب من المدرب الفرانكو – إيطالي، فإن الأخير أصر على برمجة هذه المباراة الودية، رغم أنها لم تكن ضمن البرنامج المسطر قبل التنقل إلى البلد الجار تونس، من أجل الوقوف على مدى جاهزية كل اللاعبين، وأخذ نظرة عن إمكانات رفقاء بزاز، سيما وأنه سيكون مجبرا على تسريح لاعب أو لاعبين بعد نهاية التربص.
40 دقيقة في كل شوط
هذا وقد اتفق المدرب مع نظيره من بنزرت التونسي منظر كبير على لعب المباراة الودية من شوطين، كل شوط يدوم 40 دقيقة فقط، خاصة وأن لاعبي الشباب استأنفوا التدريبات منذ خمسة أيام فقط، ما يعني أنهم ما زالوا غير جاهزين للعب مباراة كاملة.
"ڤارزيتو" سيقحم تشكيلتين ويريد تجريب كل اللاعبين
وفي سياق متصل، فإن المدرب سيشرك تشكيلتين مختلفتين خلال هذه المباراة الودية، خوفا من تعرض لاعبيه للإصابات العضلية من جهة، كما أنه يريد اختبار ومعرفة إلى أي مدى وصلت التحضيرات، والوقوف على إمكانات لاعبيه خاصة الفنية من أجل أخذ نظرة عامة عن المجموعة.
وحتى سبع سيشرك الحراس الثلاثة
من جهته، فإن مدرب حراس مرمى "السنافر" سبع هو الآخر سيعمل إلى إقحام الحراس الثلاثة، ويتعلق الأمر بكل من سيدريك، ڤاواوي وناتاش، على الرغم من أن المباراة ستكون من شوطين فقط، إلا أن سبع سيقحم الثلاثة، أي أن كل حارس سيلعب 25 دقيقة مع منح أحدهم 5 دقائق زائدة.
النتيجة في مثل هذه المباريات لا تهم
وما يجب الإشارة إليه، هو أن النتيجة في مثل هذه المباريات لا تهم، خاصة وأننا في بداية التحضيرات، والفريق لم يصل بعد إلى مستواه الحقيق كما أن رفقاء بزاز لم يصلوا إلى كل إمكاناتهم سواء البدنية أو الفنية ولا يزال بحوزتهم متسع من الوقت، وهو ما ركز عليه المدرب "ڤارزيتو" في حديثه إليهم.
تفادي الإصابات ضروري
وفي سياق متصل، فإن تفادي الإصابات في مثل هذا النوع من المباريات أكثر من ضروري، خاصة وأن عضلات اللاعبين لم تشحن جيدا بعد ونحن في بداية التربص، وهذه الفترة بالذات تعتبر أكثر فترة يتعرض فيها اللاعبون إلى الإصابات والجميع يتذكر تعرض المهاجم مهدي كروش الموسم الماضي إلى إصابة أمام أهلي البرج.
"السنافر" سيواجهون فريقا لاعبوه متقدمون في التحضير
من جهة أخرى، فإن الشباب سيدشن مبارياته الودية أمام منافس لا يستهان به ويتعلق الأمر بالمتوج بلقب كأس تونس نادي بنزرت الذي يملك تشكيلة ممتازة ولاعبين جيدين، كما أن أشبال المدرب التونسي المعروف منظر كبير يتقدمون بكثير في التحضيرات على نظرائهم من شباب قسنطينة.
المباراة ستلعب على الحادية عشرة بالملعب رقم 2
وقد برمج مدير مركب "المرادي" المباراة الودية بالملعب رقم 2 التابع للمركب والذي نال إعجاب المدرب "ڤارزيتو"، حيث أن المباراة ستنطلق في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، وسيقودها طاقم تحكيم تونسي تابع لرابطة "الكاف".
---------
بسبب حيازته على دخول واحد في تأشيرة الجزائر...
جيل "تمرمد" في الحدود، مكث قرابة أربع ساعات واندمج أمس
التحق أول أمس وسط الميدان الكاميروني "جيل نڤومو" بمركز إقامة تربص "السنافر" هنا في حمام بورڤيبة وبالضبط بفندق "المرادي"، وذلك في تمام الساعة الثامنة إلا ربع، حيث كان في انتظاره المناجير العام للفريق عز الدين ضربان الذي تنقل إلى الحدود التونسية الجزائرية، وقد باشر "نڤومو" التحضيرات مع المجموعة صبيحة أمس.
حصل على تأشيرة تونس من عنابة
وكما سبق وأشرنا إليه في أعدادنا، فقد تنقل الكاميروني إلى القنصلية التونسية بالجزائر والمتواجدة بمدينة عنابة، خاصة وأن فترة صلاحية تأشيرة الدخول إلى الأراضي التونسية قد انتهت، ما جعله يلتحق مباشرة بعنابة من الجزائر العاصمة، أين كان في انتظاره أحد موفدي المدير الرياضي محمد بوالحبيب بمطار عنابة.
والتقى "زي أندو" في القنصلية، ثم كانت الوجهة نحو الحدود
وعلى هامش تواجد وسط ميدان "السنافر" بالقنصلية، التقى بالوافد الجديد على تشكيلة وفاق سطيف الكونغولي "زي أوندو" الذي تنقل إلى القنصلية التونسية بعنابة للغرض نفسه وهو الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي التونسية التي حصل عليها يوم أول أمس، حيث كان الثنائي قد تبادل أطراف الحديث لوقت مطول وتطرق إلى مستوى البطولة الوطنية، خاصة وأن "جيل" يعرفها جيدا ثم حصل بعد ذلك على التأشيرة وكانت الوجهة الحدود الجزائرية التونسية.
لم يسمح له بالخروج
بعد أن حصل "جيل نڤومو" على تأشيرة الدخول إلى الأراضي التونسية، كانت الوجهة مباشرة إلى مركز العبور بـ "العيون"، حيث حدث ما لم يكن في حسبان اللاعب وهو أنه لم يسمح له بالخروج ومغادرة الأراضي الجزائرية، إذ أن "جيل" يملك دخولا واحدا إلى الأراضي الجزائرية.
لديه دخول واحد إلى الأراضي الجزائرية
وقد بقي "نڤومو" لقرابة أربع ساعات بمركز عبور "العيون"، سيما وأن قنصلية الجزائر في العاصمة "ياواندي" بالكاميروني منحته تأشيرة الجزائر بدخول واحد وليس بدخول متعدد مثلما تعود عليه في السابق، ما يعني أن اللاعب في حال مغادرته الأراضي الجزائرية لن يحق له دخولها مرة أخرى وسيكون مطالبا بالحصول على تأشيرة جديدة.
بوالحبيب كان على اتصال دائم به
وكان بوالحبيب كعادته على اتصال دائم باللاعب منذ أن حل بمدينة الجزائر العاصمة، حيث حجز له في رحلة الجزائر - عنابة، ثم أرسل له سيارة خاصة قامت بنقله إلى القنصلية التونسية بعنابة، إذ لم يحصل في بادئ الأمر على التأشيرة، ما جعله يقضي الليلة بعنابة ويعاود التنقل في اليوم الموالي إلى القنصلية التونسية ليتحصل بعد ذلك على التأشيرة، ويواصل الرحلة إلى مركز العبور بتونس.
أخبر ضربان بالأمر وطالبه بإيجاد حل
مباشرة بعدما لم يسمح للكاميروني "جيل نڤومو" بمغادرة الأراضي الجزائرية، اتصل اللاعب بالمدير الرياضي محمد بوالحبيب وأخبره بالقضية، ما جعله يتصل مباشرة بمناجير الفريق ضربان الذي يترأس الوفد هنا في تونس، من أجل إيجاد حل لمشكلة "جيل" والسماح له بالدخول إلى تونس.
ضربان تنقل إلى الحدود رفقة شلبي
حاول المناجير العام للفريق برفقة المشرف الطبي لزهر شلبي في كل الاتجاهات من أجل إيجاد حل لقضية "جيل"، حيث تحدث ضربان مع مدير مركب "المرادي" من أجل إرسال دعوة للاعب، وهي الأمور الإدارية الروتينية، خاصة وأن مدير الفندق كان يعتقد أن "جيل" تم احتجازه في الحدود التونسية، قبل أن يتأكد بأنه لم يسمح له بمغادرة الأراضي الجزائرية.
سويا القضية واللاعب التحق على 20:45 بالفندق
يبدو أن المناجير العام للفريق ضربان والمشرف الطبي قد تعودا على مثل هذه الأمور والمشاكل التي تواجه اللاعبين الأفارقة، وهو ما حدث الموسم المنصرم مع اللاعب النيجيري السابق في صفوف النادي الرياضي القسنطيني، ما جعلهما يسويان المشكلة ويتمكنان من إدخال "جيل" إلى الأراضي التونسية، حيث كان وصوله إلى فندق "المرادي" في حدود الساعة 20:45.
كان مرهقا، تناول وجبة العشاء وخلد مباشرة إلى النوم
وقد التحق "جيل" بفندق "المرادي" وآثار التعب كانت واضحة على محياه، حيث التقينا به بمجرد أن وطأت قدماه فندق "المرادي"، فأكد لنا أنه مرهق للغاية، حيث تسلم مفاتيح الغرفة من أجل وضع أغراضه وأمتعته، ثم تنقل مباشرة إلى مطعم الفندق أين تناول وجبة العشاء مع زملائه الذين رحبوا به كثيرا، ليؤكد لهم أنه مرهق ويضرب لهم موعدا في الحصة التدريبية.
بنسبة كبيرة لن يغادر "المرادي" وسينتظر زملاءه هنا بتونس
وحسب المعلومات التي حصلنا عليها من مصدر مقرب من إدارة النادي الرياضي القسنطيني، فإن "جيل نڤومو" لن يغادر بنسبة كبيرة مقر إقامة "الخضورة" في حمام بورڤيبة، سيما وأنه لا يحق له الدخول إلى الأراضي الجزائرية بحكم أن التأشيرة التي بحوزته يحق له الدخول بها مرة واحدة فقط، وبحكم أن التربص الثاني لـ "السنافر" سيكون هنا بفندق "المرادي" فإن "جيل" سينتظر زملاءه هنا بالفندق، خاصة وأن رفقاء بزاز سيحصلون على أربعة أيام راحة قبل العودة مجددا إلى تونس.
"جيل": "ما حصل معي في الحدود عادي"
رغم أن "جيل نڤومو" كان مرهقا بعد الرحلة الشاقة التي قادته من مدينة "بونة" إلى حمام بورڤيبة، إلا أنه خصنا بتصريح مباشرة بعد وصوله إلى فندق "المرادي"، حيث قال لنا: "ما حصل في الحدود أمر عادي ولقد تعودت على مثل هذه الأمور والإجراءات، المهم أنني حاليا هنا في تونس وسأضع كل ما حدث لي جانبا".
"سعيد بملاقاة زملائي مجددا"
تابع "نڤومو" تصريحاته إلى "الهداف" مؤكدا أنه سعيد بملاقاة زملائه مجددا، وذلك بعد أن غادر إلى الكاميرون بعد نهاية البطولة الوطنية، وعلى الرغم من أنه بقي على اتصال ببعض اللاعبين إلا أنه اشتاق إليهم كثيرا على حد تعبيره، وقال: "سعيد بملاقاة زملائي مجددا والآن علينا أن نركز على التدريبات".
---------
ضربان يرسل إلى بوالحبيب نسخة من جواز سفر "جيل" لتجديد التأشيرة
باشر الكاميروني "جيل" إجراءات تجديد تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية، حيث تنقل برفقة المناجير ضربان والمشرف الطبي شلبي إلى أحد محلات التصوير هنا في حمام بورڤيبة، والتقط 16 صورة، كما أعد صورة طبق الأصل عن جواز سفره، ثم أرسلها ضربان إلى بوالحبيب الذي باشر بتجديد تأشيرة اللاعب.
---------
بوخزرة، إبراهيم "عينية" وصالح "النايك" زاروا التشكيلة بـ "المرادي"
زار عضو مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة أحمد بوخزة وإبراهيم "عينية" و"صالح النايك" تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني بفندق "المرادي"، حيث تفاجأ اللاعبون صبيحة أمس على هامش الحصة التدريبية التي جرت بالملعب التابع للفندق بتواجدهم، فحمسوهم على العمل وصنعوا أجواء رائعة.
مناصر من نوع خاص تنقل من أجل مباراة بنزرت
كان إلى جانب بوخزرة، "عينية" وصالح "النايك" مناصر من نوع خاص، تنقل خصيصا إلى "المرادي" من أجل متابعة المباراة الودية المبرمجة نهار اليوم أمام نادي بنزرت، حيث أكد لنا أنه ترك كل انشغالاته بقسنطينة، خاصة وأن شهر رمضان المعظم على الأبواب من أجل متابعة المباراة الودية.
إقبال كبير على محل بيع بطاقات "تونيزيانا"
يعرف محل بيع بطاقات شحن متعامل الهاتف النقال التونسي "تونيزيانا" إقبالا كبيرا من طرف لاعبي النادي الرياضي القسنطيني، حيث أنه خلال تواجدنا بالفندق تفاجأنا بالإقبال الكبير من رفقاء معيزة على هذا المحل لاقتناء بطاقات الشحن، ما جعلها تنفد.
صاحبة المحل فرحت لخبر عودة التشكيلة
وفي حديث جانبي مع صاحبة المحل، أكدت لنا أنها فرحت كثيرا عندما علمت بخبر عودة وفد "السنافر" في 15 جويلية الجاري، حيث أكدت لنا أنها ستجهز كمية أكبر من بطاقات "تونيزيانا" على هامش التربص الثاني، سيما وأن عدة أندية جزائرية ستكون متواجدة هنا في حمام بورڤيبة.
تعطل خدمة "الويفي" يحدث هلعا
أحدث تعطل خدمة "الويفي" بفندق "المرادي" هلعا وسط اللاعبين، سيما وأنها الوسيلة الأقل تكلفة من أجل التواصل مع العائلات، حيث أن معظم اللاعبين يتواصلون مع عائلاتهم وأصدقائهم عبر "السكايب".
حوري أكثر اللاعبين تأثرا 
ومن بين أكثر اللاعبين الذين كانوا متأثرين بالعطل الذي حدث على مستوى خدمة "الويفي"، نجد الوافد الجديد على بيت "الخضورة" حوري الذي تنقل على جناح السرعة إلى قاعة الاستقبال وتحدث مع القائمين على الفندق الذين طمأنوه بعودة الإنترنت بعد فترة زمنية قليلة، حيث أكد لنا مصدر مقرب من اللاعب أنه مدمن على "الفايسبوك".
--------
في مباراة تطبيقية برمجها "ڤارزيتو"...
"برتي" ومعيزة "الريح ما يعديش"، حوري يواصل التأكيد وسباح قادم من بعيد
يسير التربص التحضيري لـ شباب قسنطينة في حمام بورڤيبة بـ تونس على أحسن ما يرام، خاصة أن كل الإمكانات متوفرة ومتاحة للمدرب "ڤارزيتو" من أجل تطبيق برنامجه، كما أن اللاعبين بدؤوا يفهمون طريقة عمله، وانتقل المدرب الفرانكو-إيطالي إلى العمل التقني، إذ برمج تمارين تسديد الكرة، وكذلك مباراة تطبيقية عرفت تألق معظم اللاعبين، ما يؤكد أن المنافسة ستكون على أشدها بين اللاعبين الموسم المقبل.
التشكيلة تواصل التدرب بمعدل حصتين
تواصل تشكيلة شباب قسنطينة تحضيراتها للموسم الكروي المقبل بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم، وذلك وفق البرنامج المسطر من طرف المدرب "دييغو ڤارزيتو"، إذ أنه من المنتظر أن تواصل التشكيلة التدرب بمعدل حصتين إلى غاية نهاية التربص التحضيري.
"ڤارزيتو" برمج مباراة تطبيقية من ثلاثة أشواط
وكان المدرب "ڤارزيتو" قد برمج مباراة تطبيقية مساء أول أمس بمناسبة الحصة التدريبية الخامسة للتشكيلة في حمام بورڤيبة، إذ انتقل مدرب "السنافر" إلى العمل التقني بعد أن أخضع رفقاء بزاز إلى عمل بدني شاق في الصبيحة، هذا وكانت المباراة التطبيقية المبرمجة من ثلاثة أشواط.
قسّم اللاعبين إلى تشكيلتين
وقام مدرب الشباب "ڤارزيتو" بتقسيم اللاعبين إلى تشكيلتين، إذ أن كل فريق كان ينتهج طريقة لعب، الفريق الأول يطبق خطة 3-4-3، والفريق الثاني يطبق الطريقة الكلاسيكية 4-4-2، وهو ما يؤكد أن "ڤارزيتو" شرع في العمل الجدي وبدأ التفكير في بداية الموسم، والخطة التي سينتهجها مقارنة بالتعداد المتوفر لديه.
الفريق الأخضر: ناتاش، معيزة، بوشريط، عصمان، زغلي، سباح، بولمدايس، سامر، بناي، حوري وبزاز.
الفريق البرتقالي: ڤاواوي، بولحية، بلخضر، نهاري، مسعودي، بن عطية، حميش، بهلول، علاڤ، حديوش وطيايبة.
المباراة انتهت بتفوق الفريق الأخضر بثلاثية نظيفة
عرفت المباراة التطبيقية تنافسا شديدا بين اللاعبين، ورغم أن توقيت الأشواط الثلاثة لم يكن طويلا، إذ أن كل شوط دام قرابة ستة دقائق، إلا أننا شهدنا عدة لمحات فنية رائعة، ولفت انتباهنا الإنسجام الكبير الموجود بين اللاعبين، وقد انتهت المباراة بتفوق الفريق الأخضر بثلاثة أهداف مقابل صفر.
بولمدايس، بناي وحوري كانوا وراء تسجيل الأهداف
يبدو أن المهاجم حمزة بولمدايس يوجد في أحسن أحواله مع بداية التحضيرات، إذ أن الأخير يواصل التألق من مباراة إلى أخرى، وقد تمكن مرة أخرى من زيارة الشباك عن طريق هدف جميل، كما أن كل من بناي وحوري تمكنا من التسجيل، ما جعل المباراة تنتهي بتفوق رفقاء بزاز بثلاثية نظيفة.
حوري يواصل التأكيد وبوالحبيب نجح في رهانه
يبدو أن المدير الرياضي محمد بوالحبيب كان محقا عندما استقدم صانع الألعاب حوري سامي الذي يواصل التأكيد من حصة تدريبية إلى أخرى، إذ أصبح حديث العام والخاص والجميع يتحدث عن إمكاناته، فبالإضافة إلى تسجيله للأهداف في كل مباراة تطبيقية، فإنه يتمتع بفنيات رائعة وطريقة مداعبته للكرة فريدة من نوعها.
حوري: "اللعب مع بزاز متعة وكنت أتابعه في فرنسا"
أكد لنا المستقدم الجديد لـ شباب قسنطينة سامي حوري في حديث جمعنا به مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية لمساء أول أمس أن اللعب إلى جانب بزاز متعة، وقال: "صراحة، لم أجد أي صعوبة في التأقلم مع الفريق، كما أنني أؤكد لكم أن اللعب إلى جانب بزاز متعة خاصة أنني كنت أعرفه وأتابعه عندما كان محترفا في فرنسا مع عدة أندية، واليوم أنا ألعب إلى جانبه".
"برتي النار تشعل معاه" وسباح قادم من بعيد
كانت ثاني حصة تدريبية أجراها اللاعب المالي "عصمان برتي" كافية من أجل فرضه لنفسه بقوة، وتأكيده للإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، إذ أن الأخير شارك في المحور برفقة معيزة وجعل الجميع يتحدث عنه من خلال تدخلاته الموفقة، ما جعل أحد اللاعبين يعلق عليه أن "النار تشعل معاه"، كما أن المستقدم من مولودية وهران سباح هو الآخر قادم من بعيد ويعمل في صمت وقليل الكلام.
حرب المناصب تشتعل مبكرا وثراء التعداد يصب في مصلحة الشباب
يبدو أن الصراع على الظفر بمكانة اساسية قد انطلق مبكرا هذه المرة، وهو ما يفسره التنافس الشديد والمستوى العالي الذي تعرفه المباريات التطبيقية التي يبرمجها المدرب الفرانكو- إيطالي "دييغو ڤارزيتو"، وكل هذا سيصب في مصلحة شباب قسنطينة من دون شك.
--------
سامر "مازال حشمان" وقليل الكلام
يبدو أن الوافد الجديد على تشكيلة شباب قسنطينة سامر لم يتأقلم بعد، أو أن اللاعب لا يحبذ الكلام كثيرا، إذ أنك لا تسمع صوته سواء خلال التدريبات أو خارجها، كما أن ابن مدينة خنشلة لا أثر له في الفندق.
"ڤارزيتو" يعرف جيدا "برتي" وكان يريده الموسم المنصرم في الهلال السوداني
أكد لنا مصدر مقرب من المدرب "ڤارزيتو" أن الأخير يعرف جيدا المدافع الدولي المالي "عصمان برتي"، إذ أن مدرب الشباب كان يريد استقدام "برتي" إلى ناديه الهلال السوداني، لكن "برتي" يومها كان قد تلقى دعوى من نادي "وست هام" الإنجليزي.
نهاري وبلخضر "دايرين حالة مع "ريزو موبيليس"
لفت انتباهنا خلال تواجدنا بفندق "المرادي" أن اللاعبين نهاري وبلخضر يتناوبان على نفس المكان بعد تناول وجبة العشاء، وعندما استفسرنا عن الأمر تأكدنا أن هذا المكان يوجد به "ريزو موبيليس"، وهو ما جعل الثنائي في غنى عن شريحة "تونيزيانا".
...وعلاڤ الوحيد الذي تمكن من إيجاد "ريزو نجمة"
ومن جهته، يعرف وسط الميدان علاڤ هو الآخر مركب "المؤادي" جيدا، إذ تمكن من إيجاد شبكة "نجمة" ما جعل الجميع يطلب منه كيفية الحصول على شبكة "نجمة" في تونس، لكن من سوء حظ الجميع أن علاڤ الوحيد الذي يتمكن من الحصول على شبكة "نجمة".
صديق "ڤارزيتو" يخصه بزيارة إلى الفندق
خص أحد أصدقاء المدرب "ڤارزيتو" بزيارة مجاملة سهرة أول أمس، إذ أحضر له بعض المعدات التي طلبها من أجل العمل بها، إضافة إلى "كومبيوتر"، وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن صديق "ڤارزيتو" كامروني وقدم من العاصمة تونس.
--------
سيدريك: "لا خوف على مرمى الشباب وأضرب موعدا للسنافر مع بداية البطولة"
"نملك مجموعة ثرية وكل اللاعبين أولاد فاميليا"
كيف يجري تربص حمام بورڤيبة؟
الأمور تسير على أحسن ما يرام والتحضيرات تجرى في ظروف رائعة، المركب جميل ويضم كل وسائل الراحة، كما أن المكان الذي يقع فيه يساعدنا على العمل.
لاحظنا أنك تأقلمت بسرعة مع المجموعة، ما السر في ذلك؟
لا يوجد أي سر، أعتقد أنه ليس سيدريك الوحيد الذي اندمج بسرعة مع المجموعة، خاصة أن شباب قسنطينة استقدم عددا لابأس به من اللاعبين، كما أن معرفتي لمعظم اللاعبين جعل مشكلة الإندماج غير مطروح، وكل اللاعبين أولاد فاميليا وهو ما يجعل أي لاعب يتأقلم.
وما رأيك في تعداد "السنافر" الموسم المقبل؟
الإدارة أجرت إستقدامات نوعية، نملك تشكيلة ثرية وهناك عدة لاعبين ممتازين، كما أن التحضيرات تسير على أحسن ما يرام، نحن في أهم مرحلة في الموسم وعلينا أن نعمل بكل جدية لأننا ندرك جيدا ما ينتظرنا الموسم المقبل.
المنافسة ستكون قوية بينك وبين ناتاش وڤاواوي لحراسة المرمى، ما تعليقك؟
ناتاش وڤاواوي حارسان كبيران ويتمتعان بإمكانات عالية، والمنافسة ستكون قوية وفي إطار الروح الرياضية، المهم أنه لا خوف على حراسة مرمى شباب قسنطينة الموسم المقبل، والحارس الأحسن والذي يكون في أحسن أحواله هو من سيكون الحارس الأساسي، نحن نعمل جيدا هنا ونملك مدرب حراس جيد والقادم أفضل بحول الله.
نفهم من كلامك أنك لا تخشى المنافسة؟
لدي ثقة في إمكاناتي مثلما هو الحال بالنسبة لكل من ڤاواوي وناتاش، كما أنني لا أخشى المنافسة بل على العكس أرحب بها، والمنافسة هي من تجعلك تضاعف مجهوداتك من أجل أن تكون الأحسن وأن تظفر بمكانة أساسية.
"السنافر" ينتظرون منك الكثير، ماذا تقول لهم؟
أضرب لـ"السنافر" موعدا مع بداية البطولة الوطنية، وبحول الله سنعمل كل ما بوسعنا من أجل إسعادهم والعمل على تحقيق الاهداف المسطرة.
--------
"جيل" فرح لقدوم "برتي" وأصبح لا يفارقه
أصبح الكامروني "جيل" لا يفارق المالي "عصمان برتي"، إذ أكد لنا "جيل" لأنه سعد كثيرا بخبر إنضمام "برتي"، إذ أصبح لا يفارقه سواء في الفندق أو حتى في ملاعب التدريبات، خاصة أن "جيل" كان الإفريقي الوحيد في صفوف شباب قسنطينة الموسم المنصرم بعد رحيل النيجيري "إيجواكين إيفوسا".
"أنطونيو" أخضعهما لعمل خاص
أخضع المدرب المساعد "أنطونيو" الثنائي "عصمان برتي" ونقومو "جيل" لعمل خاص عقب نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، وهي الحصة التي كانت مخصصة للجانب التكتيكي، على الرغم أن "برتي" يوجد في أحسن أحواله ويتمتع بلياقة بدنية هائلة، عكس "جيل" الذي التحق متأخرا بالتربص.
"برتي"، بن عطية وزغلي أجروا حصة مسبح
أجرى الدولي المالي "عصمان برتي" ووسط الميدان بن عطية حصة مسبح برفقة المدافع الشاب زغلي، وذلك مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية، إذ سمح لهم الطاقم الفني بالقيام بحصة إسترجاع في المسبح قبل التوجه لتناول وجبة الغذاء التي كانت مبرمجة على 12:30.
…وڤاواوي، حوري وسيدريك أجروا حصة إسترجاع مع شلبي
أما الثلاثي ڤاواوي، سيدريك وحوري، فقد أجروا حصة إسترجاع في قاعة تقوية العضلات التابعة للفندق، تحت إشراف المشرف الطبي لزهر شلبي، وهي الحصة التي دامت قرابة ربع ساعة، إذ أجرى الثلاثي تمارين الإسترخاء والتي أصر شلبي أن تكون بحمولة خفيفة.
بزاز وبلخضر يجريان حصة تدليك
أما الثنائي بلخضر وبزاز، فقد تنقل إلى قاعة التدليك من أجل القيام بـ"ماساج" وفق البرنامج الذي وضعه المدرب "ڤارزيتو"، خاصة أن عملية الإسترجاع في مثل هذا الوقت تعتبر أكثر من ضرورية من أجل تفادي الإصابات.
"ڤارزيتو" ينادي بناي بـ "ماريو"
يبدو أن المهاجم الشاب بناي أصبح مشهورا بلقب "بالوتيلي"، إذ لفت انتباهنا أن المدرب "ڤارزيتو" خلال أحد التمارين بالكرة لا ينادي بناي باسمه، بل يناديه "ماريو" وهو اسم "بالوتيلي".
بناي عانى من الإرهاق و"ڤارزيتو" منحه راحة صبيحة أمس
عانى المهاجم بناي من الإرهاق، ما جعل المدرب "ڤارزيتو" يعفيه من الحصة التدريبية لصبيحة أمس، إذ طالبه بالبقاء في الغرفة وعدم التدرب مع المجموعة من أجل استعادته لكامل عافيته.
حالته تحسنت كثيرا وتدرب في الأمسية
وقد تحسنت حالة بناي كثيرا في الأمسية مقارنة بصبيحة أمس، ما جعله يتدرب مع المجموعة في الحصة المسائية ولم تظهر عليه آثار الإرهاق، إذ أكد له المدرب "ڤارزيتو" أن الإسترجاع والنوم إضافة إلى الأكل في مثل هذا الوقت أكثر من ضروري.
اللاعبون صلوا الجمعة بمسجد حمام بورڤيبة
تنقل معظم لاعبو الشباب أمس إلى حمام بورڤيبة وصلوا هناك صلاة الجمعة، قبل أن يعودوا بعد ذلك إلى الفندق، علما أن رفقاء بزاز كانوا قد تناولوا وجية الغذاء جماعيا على 12:30.
لاعبو "السنافر" وقّعوا على كرة لعائلة سعودية للذكرى
خطف لاعبو شباب قسنطينة الأضواء من كل المتواجدين بفندق "المرادي"، بما في ذلك لاعبو نادي بنزرت المتوج بلقب كأس تونس، إذ أن عائلة سعودية أصرت على التقاط صور مع كل العناصر، كما أن "ڤارزيتو" ولاعبيه وقعوا لها على كرة للذكرى.
حميش يعاني من آلام في مقدمة القدم
عانى وسط الميدان حميش من آلام على مستوى مقدمة القدم، وذلك بعد تدخل من المدافع المالي "عصمان برتي" في أحد التمارين التي برمجها الطاقم الفني، ما استوجب تدخل المشرف الطبي شلبي الذي عاينه أمس.
-------
نايت يحيى يتحصل على وثائق تسريحه
تحصل صانع ألعاب شباب قسنطينة كريم نايت يحيى سهرة أول أمس على أوراق تسريحه، بعدما التقى محمد بوالحبيب في مقر النادي وطلب منه الحصول عليها من أجل العودة إلى فريقه الأصلي مولودية بجاية الصاعد الجديد إلى الرابطة الأولى المحترفة.
بولحية و"برتي" يرتديان جوارب الإسترجاع
ارتدى المدافع الدولي أمين بولحية والمالي "برتي" جوارب الإسترجاع بعد نهاية الحصة التدريبية المسائية، وهي الجوارب التي تساعد كثيرا على عملية الإسترجاع، وهو ما لفت انتباهنا، حتى أن أحد أفراد وفد البنزرتي التونسي أكد لنا أنهم بحثوا عنها ولم يجدوها.
--------
سبع يُدهش الجميع بطريقة تدريبه للحراس ويلهب المنافسة بين سيدريك، ڤاواوي وناتاش
يواصل مدرب حراس مرمى شباب قسنطينة حكيم سبع إبهار كل متتبعي الحصص التدريبية لـ شباب قسنطينة، من خلال الطريقة الفريدة من نوعها التي ينتهجها في تدريب حراس المرمى، إذ أن تدريبات الشباب أصبحت قبلة السياح وكذلك مدرب حراس نادي بنزرت الذي أصبح لا يفوت أي حصة للشباب.
بحوزته عتاد لا تملكه حتى "الفاف"
كما سبق أن أشرنا إليه من قبل، فإن مدرب حراس شباب قسنطينة حكيم سبع بحوزته عتاد فريد من نوعه، تحصل عليه من طرف الإتحادية الإسبانية بحكم أنه مقيم هناك وتحصل على شهادة التدريب من هناك، وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن حتى "الفاف" لا تملك هذا العتاد.
سيدريك، ڤاواوي وناتاش تدربوا بنظارات على طريقة "زورو"
أخضع مدرب الحراس حكيم سبع الحراس الثلاث إلى تدريبات خاصة منذ أن التحق بتربص حمام بورڤيبة، إذ أن ڤاواوي، ناتاش وسيدريك قد تدربوا بنظارات على طريقة "زورو"، إذ أكد لنا مدرب الحراس سبع أن هذه النظارت تحجب الرؤية نوعا ما وتساعد على عملية التركيز، كما أنها مفيدة للحراس من أجل تكبير مساحة الرؤية.
...وحتى كرات التنس حاضرة في التمارين
بعدما سجلنا حضور كرات "الريڤبي" في الحصة التدريبية ليوم أول أمس، جاء الدور على كرات التنس التي استعملها سبع صبيحة أمس، إذ كان يسددها بواسطة المضرب وعرفت تألق الحراس الذين كانوا يصدونها بطريقة جيدة، ما يؤكد التنافس الشديد الذي سيكون على منصب حراسة المرمى.
سبع: "سعيد بتجاوب الحراس مع طريقة عملي"
أكد مدرب الحراس حكيم سبع في حديث جانبي جمعنا به أن الأمور تسير على أحسن ما يرام، وأنه معجب كثيرا بتجاوب الحراس الثلاث مع طريقة عمله، كما أنه أكد لنا أن العتاد الذي يملكه تحصل عليه من الإتحادية الإسبانية، وقال: "سعيد للغاية بتجاوب الحراس الثلاث مع طريقة عملي والبرنامج يسير على أحسن ما يرام".
---------
"عصمان برتي" ومعيزة يتفاهمان في الميدان وخارجه
أصبح المدافع "عصمان برتي" ومعيزة يتفاهمان جيدا على أرضية الميدان وخارجه، إذ لفت انتباهنا خلال تواجدنا بنفس الفندق أن الرجلين يلتقيان كثيرا في الليل من أجل تناول الشاي، كما أنهما يتحدثان عن طريقة اللعب.
"برتي" مُسلم ويصوم رمضان
فاجأنا المدافع المالي "عصمان برتي" خلال حديث جمعنا به أنه مسلم ويصوم شهر رمضان، بل أكثر من ذلك، فإن الدولي المالي ينتظر حلول شهر رمضان المعظم بفارغ الصبر، إذ أكد لنا أنه شهر العبادة كما أن التدريبات فيه تكون أكثر حيوية.
---------
بعد أول احتكاك له مع اللاعبين...
برتي: "لاعبو جنوب إفريقيا سريعون وأقوياء واللاعبون الجزائريون يتمتعون بالمهارة"
أكد لنا المدافع الدولي المالي "عصمان برتي" خلال أول احتكاك له مع اللاعبين في المباراة التطبيقية التي أجرتها تشكيلة شباب قسنطينة أنه معجب كثيرا بإمكانات اللاعبين الجزائرين، كما تطرق إلى الفرق بين اللاعبين الجزائرين ولاعبي جنوب إفريقيا، فقال: "هناك فرق كبير بين اللاعبين الجزائرين ولاعبي جنوب إفريقيا، إذ أنني في أول احتكاك مع زملائي الجدد خلال المباراة التطبيقية أعجبتني كثيرا المهارات التي يتمتعون بها، إذ أن طريقة لعبهم تختلف كثيرا عن نظرائهم من جنوب إفريقيا الذين يعتمدون على السرعة والقوة".





 

روابط ذات علاقة :

• بوالحبيب يطالب بالتحضير الجيد للقاء المولودية
• شباب قسنطينة..."لومير" يحذر من خطورة بوڤش وجاليت
• "أيا لومير...أيا لومير، هذا العام لاكوب لينا"
• أكثر من 35 ألف "سنفور" زحفوا إلى العاصمة