الحمد يؤكد سعيه لإعادة انتخابه كنائب رئيسا للاتحاد الآسيوي للقوى

ويشغل الحمد عضوية مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ 2003 ونائب رئيس الاتحاد الدولي منذ 2007.

وشغل الحمد منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى لسبع سنوات قبل أن يتم انتخابه رئيسا عام 2013.

وقال الحمد في بيان صحفي صادر عنه: "أصبح حلمي في تعزيز مكانتي بين صناع القرار على الصعيد الدولي لألعاب القوى حقيقة الآن، لكن طموحاتي المستقبلية لا تتوقف عند هذا الحد."

وأضاف: "أنا مصمم على بذل كافة الجهود الضرورية لمواصلة تنمية الرياضة من القاعدة ليس فقط في دولة قطر وإنما على صعيد القارة الآسيوية."

ومن بين ما تحقق خلال فترة رئاسته للاتحاد الآسيوي للقوى وضع خطة إستراتيجية لخمس سنوات وتنظيم عدد من البرامج التدريبية في دول مختلفة وأبرزها الدول التي تعاني من عوائق تمويلية وإبرام اتفاقيات مع منطقة الأوقيانوس واتحادات ألعاب القوى في دول البلقان لتنفيذ برامج التبادل.

كما تمكن الاتحاد الآسيوي خلال فترة رئاسته من زيادة دخله من الجهات الراعية لأنشطته.

وتابع الحمد: "أعتقد أن الوقت قد حان لترسخ القارة الآسيوية مكانتها في مجال ألعاب القوى ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال وضع مفهوم جديد."

واستطرد: "لكن هذا المشروع المتميز والطموح الذي عزمنا على تطبيقه في الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى لا يمكن الفصل بينه وبين الخطة الإستراتيجية العامة التي يعتمدها الاتحاد الدولي لألعاب القوى."

وتطرق الحمد للحديث عن محاربة الانتهاكات الرياضية وانتشار المنشطات واستخدامها خاصة بعد سقوط عدد من رياضيي العاب القوى وخصوصا في روسيا في اختبارات للمنشطات في الآونة الأخيرة.

وقال رئيس الاتحاد القطري: "إذا تضافرت الجهود في الكفاح ضد هذه الآفة (المنشطات) وأعني الاتحاد الدولي لألعاب القوى والاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وكافة اتحادات ألعاب القوى الأخرى فسوف ننجح بحلول عام 2019 عند استضافة بطولة العالم في الدوحة بإظهار رياضة منصفة ومستقيمة وجذابة مقارنة بأي وقت مضى."

وأضاف: "يتعين علينا التركيز على برامج القاعدة الشعبية وتوعية صغار السن بمبادئ الروح الرياضية وتلقينهم ميزات اللعب النظيف. التعليم هو سلاحنا الأقوى في كفاحنا ضد الانتهاكات الرياضية وانتشار المنشطات واستخدامها."

وأوضح نائب رئيس الاتحاد الدولي أن تركيزه سينصب في المرحلة المقبلة حال إعادة انتخابه على تنمية مهارات الشباب على صعيد الرياضة.

وأضاف: "يتعين علينا...التركيز على الشباب وتشجيعهم وحثهم على المشاركة. إذا تم إعادة انتخابي كنائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سأصب كامل جهودي في هذا الاتجاه."