يعد خبيرا قديما في الكرة الأوروبية عامة وكثيرا ما حلل المسابقات الدولية لصالح شبكة القنوات القطرية، وقد تحدث فينڤر عن رأيه في لاعبي بورتو الحاليين، من بينهم ياسين براهيمي، وهنا كانت المفاجأة لما قال فينڤر: "براهيمي لاعب رائع، سنراه قريبا جدا ضمن صفوف باريس سان جرمان" وهي تصريحات وجدت من يقرؤها من عدة زوايا ويفسرها بطرق كثيرة، سيما أن فينڤر لا يصدر تصريحات عبثية في العادة وكثيرا ما صحت توقعاته كونها مبنية على معلومات أكيدة.
فينڤر لديه معارف في باريس ويعلم مسبقا ما الذي يخطط له الخليفي
ويعد فينڤر صديقا مقربا لإدارة باريس سان جرمان التي كثيرا ما ألحت عليه لقبول الإشراف على البياسجي، إلا أن تمسك التقني الفرنسي بـ أرسنال منذ سنة 1996 حال دون ترجمة طموحات المالك القطري ناصر الخليفي، وتؤكد الصحافة الأوروبية في كل مرة أن فينڤر يعلم مسبقا ما الذي تخطط له الإدارة الباريسية سيما حول الصفقات التي تعتزم عقدها، كما حدث قبل ضم فريق "عاصمة النور" للثنائي إدينسون كافاني وإزيكييل لافيتزي من نابولي، لذا يرى مراقبون أن تصريحاته بخصوص براهيمي لا تعود فقط إلى اهتمام النادي فعليا بمتوسط ميدان "الخضر"، وإنما إلى حقائق يبدو أنها وصلت مسامع فينڤر.
الاهتمام يوحي بإشراف فينڤر على البياسجي !
في قراءة إضافية لما ورد بين السطور في تصريحات فينڤر، يرى البعض أن "العجوز" ربما منح إيحاءات عن المرحلة المقبلة بالنسبة للطاقم الفني لنادي باريس سان جرمان واللاعبين الذين يريدهم معه في حال ترك أرسنال وعاد للعمل في بلاده، فأنصار البياسجي يحلمون بالخبير الفرنسي مدربا لرفقاء إبراهيموفيتش، خاصة أن أيام لوران بلان باتت معدودة على رأس العارضة الفنية للفريق، فيما تعد هذه القراءة بعيدة عن الواقع خاصة أن فينڤر مرتبط جدا بـ "المدفعجية" حتى في أحلك الأوقات.
الصحافة البريطانية تدعو السيتي للتعقل بخصوص براهيمي
من جهة أخرى وفي آخر تطورات ربط براهيمي بنادي مانشستر سيتي، أكدت تقارير بريطانية عدة أن المطالب المالية التي يصر بورتو على تلقيها مقابل تسريح براهيمي تكشف عن الجشع الشديد لمسؤولي "الدراغاو"، وذكرت "ذا غارديان" أن دفع الفريق البرتغالي مبلغا يقل عن 7 ملايين أورو قبل عدة أشهر فقط نظير شراء ورقة تسريح اللاعب الجزائري من فريق غرناطة الإسباني، يجعل من طلبه 50 مليون أورو مقابل إعادة البيع أمرا مبالغا فيه، لتدعوا إدارة "السيتيزن" إلى التعقل والانتباه إلى قوانين اللعب المالي النظيف.
يونس خ
كلمات دلالية :
براهيمي ، فينڤر ، البياسجي