وقال ليكنز في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "يضم المنتخب لاعبين شبان لا يتجاوز معدل أعمارهم 25 عاما. المستقبل أمامنا وسنستمر في بناء فريق قوي وصلب وواثق من قدراته"، وأضاف: "لسنا في نهاية مرحلة أو جيل بل في بدايته. نحن نسير في الطريق الصحيح ومتفائل بالوصول إلى أهدافنا في المستقبل"، وقبل عام تولى ليكنز (65 عاما) مسؤولية المنتخب التونسي الذي كان يعاني بشدة بسبب الاخفاق في التأهل لكأس العالم 2014، لكن المدرب السابق لبلجيكا نجح سريعا في إعادة الروح للفريق وقاده للتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية في مجموعة صعبة ضمت مصر والسنغال إضافة الى بوتسوانا.
وقال ليكنز: "كان المنتخب يعاني من غياب ثقة جماهيره وكنا مطالبين بإستعادتها ورفع معنويات الفريق وإعادة بنائه إستعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية في وقت ضيق"، وأضاف: "استطعنا إستعادة الثقة أولا ثم أعدنا بناء فريق تميز بالإنضباط وروح التضامن بفضل العمل الجاد. تحسن أداء الفريق ونجحنا في التأهل ضمن مجموعة صعبة". وأكد ليكنز رضاه تجاه ما قدمه الفريق في النهائيات رغم الفشل في تجاوز دور الثمانية مرة أخرى منذ التتويج باللقب الوحيد في تاريخه على أرضه عام 2004، وقال المدرب البلجيكي: "بذل الجهاز الفني واللاعبون كل ما في وسعهم. فعلنا كل شيء .هناك تطور في مستوى الفريق وأدائه رغم بعض الأخطاء التي سنعمل على معالجتها"، وقرر الإتحاد التونسي الإبقاء على ليكنز لنهاية عقده الذي يستمر حتى مارس 2016.
وقال نبيل الدبوسي المتحدث بإسم الإتحاد التونسي لكرة القدم لرويترز: "نتائج الفريق تحت إشراف المدرب ليكنز مرضية ولا يمكن القول خلاف ذلك وبصمته واضحة في أداء الفريق لذلك تقرر أن يواصل عمله"، وبعد طي صفحة بطولة كأس الأمم الإفريقية سيصب مدرب تونس إهتمامه على تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا. وقال ليكنز: "رغم تطور الفريق هناك بعض السلبيات التي يجب تجاوزها لبلوغ المستوى الأفضل الذي يؤهل المنتخب التونسي نحو هدفه القادم وهو التأهل الى كأس العالم 2018".
كلمات دلالية :
ليكنز. المنتخب التونسي.