في نهائيات كأس أمم إفريقيا الحالية والتي غادرها من الدور الأول، وهو الاجتماع الذي رفض خلاله أوغستين سينغور رئيس الاتحاد الاستقالة من منصبه رافضا تحمل مسؤولية الخروج المبكر من "الكان"، كما رفض بقية أعضاء الاتحاد الاستقالة من مناصبهم رغم هذا الإخفاق، رغم الانتقادات الشديدة التي وجهها الإعلام السنغالي لاتحاد سنغور بعد الإخفاق في كأس إفريقيا.
جيراس اتخذ قرار الرحيل عن السنغال قبل "الكان"
على صعيد آخر، كشفت مصادر من الاتحاد المصري لكرة القدم بأن الفرنسي آلان جيراس المستقيل من تدريب منتخب السنغال كان مقترحا لتدريب المنتخب المصري قبل نهائيات "الكان" الحالي، غير أن الاتحاد المصري رفض الفكرة، ووفقا لنفس المصدر، فإن المدرب الفرنسي كان قد أبدى تحمسا لتدريب رفاق محمد صلاح، وذلك لكونه كان قد اتخذ قرار الرحيل عن تدريب المنتخب السنغالي قبل المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بغض النظر عن النتائج، غير أن الاتحاد المصري رفض التفاوض مع لاعب المنتخب الفرنسي لسنوات الثمانينات، ولكنه لم يستبعده تماما من حساباته.
بات مرشحا بقوة لتدريب "الفراعنة"
في ذات السياق، كشف المصدر سالف الذكر بأن اسم جيراس لا يزال مطروحا على طاولة الاتحاد المصري، واعتبر ذات المصدر بأن ''الجبلاية" كما يلقب تريث في التفاوض مع المدرب الفرنسي إلى حين انتهاء مشواره مع المنتخب السنغالي، الأمر الذي أضحى متاحا في الوقت الراهن بعد استقالة جيراس من منصبه، بطريقة تصب في مصلحة الطرف المصري الذي سيتفاوض من موقع قوة هذه المرة بعد النتائج السلبية التي حققها المدرب الفرنسي رفقة "أسود التيرانغا" في "الكان" الحالي.