والتي توج بها البلد المضيف وذلك رغم المظاهرات التي شهدتها مناطق متفرقة من البلاد احتجاجات على النفقات الحكومية في البطولة، وقال بلاتير في تصريحاته لوسائل الإعلام: "عندما انطلقت البطولة، لم نكن واثقين مما سيحدث بعد ذلك نتيجة حالة القلق الاجتماعي، ولكننا خلصنا بعد النظر إلى النتائج إلا أننا نجحنا في ذلك"، وهنأ بلاتير المنتخب البرازيلي الذي توج بالبطولة في ملعب ماراكانا التاريخي على حساب المنتخب الإسباني، وأوضح أن النهائي كان حدثا استثنائيا، رغم التظاهرات التي شارك فيها نحو ثلاثة آلاف شخص خارج ماراكانا، وانتهت بمواجهات مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.
رفض التعليق على احتجاجات البرازيليين
ولم يعلق بلاتير على التظاهرات التي شهدتها البرازيل رغم الأسئلة التي وجهها الصحفيون بهذا الشأن، وأثنى على العمل الذي قامت بها السلطات البرازيلية في تنظيم البطولة، وكذلك المنتخبات التي شاركت فيها والحكام الذين أداروا مبارياتها، وشارك في المؤتمر كذلك رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم جوزي ماريا مارين، ووزير الرياضة البرازيلي ألدو ربيلو والأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالك.
كلمات دلالية :
جوزيف بلاتير