فالك: "البرازيل بحاجة لبعض الوقت لجني ثمار كأس العالم"

الملاعب التي شيدتها لاستضافة كأس العالم 2014 وذلك ردا على الانتقادات بان الملاعب باتت ارثا مهجورا.

وشيدت البرازيل وجددت 12 ملعبا من اجل كأس العالم بما في ذلك استادات شيدت في مدن لا تملك فرقا تنافس في دوريات الدرجات الأولى.

ورغم أن الاستادات بدت ممتلئة بالجماهير خلال كأس العالم فإنها عانت منذ ذلك الوقت لجذب اعداد كبير ة من الجماهير بشكل منتظم.

واستضافت بعض الاستادات أحداثا لا علاقة لها بكرة القدم مثل حفلات زفاف جماعي واحتفالات دينية ومعارض وذلك بشكل يفوق لاستضافتها لمباريات كرة قدم احترافية.

وسلمت مدينتان على الأقل من بين 12 مدينة الإستادات المشيدة لديها لشركات ادارة خاصة لعدم قدرتها على الحفاظ على الاستادات الا ان فالك دافع عن هذا النموذج وقال أن البرازيل بحاجة للتحلي بالصبر.

وأضاف فالك خلال استعراضه لارث كأس العالم "يمكن أن تنتقد دوما حقيقة ان بعض الاستادات لا يتم استخدامها بشكل دائم الا ان جميعها استخدم."

وتابع "ربما لم نشهد حضورا جماهيريا كافيا الا ان هذا لا يحدث في المرحلة الاولى. الامر يستغرق وقتا في كل دولة منظمة لاستخدام المنشآت التي تم بنائها عقب نهائيات كأس العالم. سيستغرق الامر بعض الوقت لتحقيق أقصى استغلال لتلك الاستادات."

وينظر لكأس العالم بالبرازيل على انها بطولة ناجحة وقال فالك انه لم يتلق "أي شكوى".

وأشار فالك إلى أن البرازيل ستجني ثمار تلك الفوائد لسنوات قادمة وليس فقط على صعيد كرة القدم.

وقال فالك "اكبر نجاح للبرازيل أنها ظهرت للعالم باعتبارها دولة صاعدة مميزة."

واضاف "أغلبية من حضروا للبرازيل لأول مرة قالوا إنهم سيعودون ثانية. أتحدث هنا عن السياحة. نالت البرازيل اعترافا كبيرا بقدراتها خلال كأس العالم."