ومؤطر إلى غينيا الاستوائية من أجل تشجيع "الأفيال" عن قرب، برفض السلطات الغينية الاستوائية منحهم تأشيرات دخول أراضيها في سابقة هي الأولى من نوعها مع هذه اللجنة في مختلف تنقلاتها إلى بقية البلدان الإفريقية، ولأن غينيا الاستوائية ليست ككل البلدان الإفريقية نظرا للقوانين الصارمة التي تفرضها الحكومة هناك والتي سبق أن تطرقنا إليها في أعدادنا السابقة، فقد وجد عشاق المنتخب الإيفواري أنفسهم على بعد 48 ساعة عن ضربة انطلاقة مباراة منتخبهم أمام غينيا، دون التأشيرات التي ستحتم عليهم البقاء في وطنهم ومتابعة زملاء جيرفينيو من هناك.
السلطات متخوفة من الهجرة
السبب الرئيسي الذي جعل السلطات الغينية الاستوائية تعزف عن الرد على طلبات التأشيرة الخاصة بأنصار المنتخب الإيفواري إلى غاية الآن، يتعلق بطول فترة التحري عن هوية الأشخاص إلى درجة طلب منهم دفع شهادة السوابق العدلية لدى القنصلية من أجل إتمام ملفاتهم وانتظار الرد النهائي، حيث يبقى البلد المنظم الذي يعتبر من بين البلدان الغنية في إفريقيا متخوفا من الهجرة الشرعية التي قد يسببها تنظيم كأس إفريقيا 2015، عن طريق الكم الكبير من الجماهير التي ستتنقل لمؤازرة منتخباتها، من دون نسيان التخوف الكبير أيضا من داء "إيبولا" وإمكانية اجتياحه البلد.
ارتياح لتعيين شارف حكما للمباراة
تلقى عشاق المنتخب الإيفواري خبر تعيين الجزائري مهدي عبيد شارف لإدارة المباراة الأولى لمنتخبهم أمام غينيا بارتياح كبير رغم عدم معرفتهم به مثلما هو الأمر مع حيمودي، حيث قام أحد المواقع الرياضية الإيفوارية باستقصاء آراء الشارع الرياضي بخصوص المباراة الأولى لـ "الفيلة" وكذلك تعيين شارف لإدارة المباراة، وردت الأغلبية بأن كل الظروف مهيأة لحصد النقاط الثلاث الأولى أمام منافس في المتناول، أما عن هوية الحكم الذي سيدير المباراة فقد أكدوا أن الأهم أنه ليس من بين الأسماء التي تملك تاريخا أسود مع منتخبهم.