كانوا حاضرين في تلك المناسبة حاملين العلم الوطني إلى جانب راية منطقة القبائل، مؤكدين مرة أخرى أن علم الجزائر هو العامل المشترك بين المدرجات في شتى أقطار المعمورة مهما كانت المنافسة أو هوية المتنافسين. فعدد من الجزائريين المقيمين في مدينة باتا، ينحدرون من ولاية بجاية، حضروا اللقاء الافتتاحي وعبروا لنا عن سعادتهم الشديدة بتواجد وسيلة إعلام جزائرية تغطي الحدث الإفريقي، خاصة وأنهم ظنوا في بادئ الأمر أن الاهتمام الإعلامي سينصب فقط على مدينة مونغومو التي تحتضن مباريات المنتخب.
جماهير غينية صنعت أجواء رائعة إلى جانب علم "ألخيريا"
التقطنا للجزائريين المتنقلين إلى ملعب "إستاديو دو باتا" صورا وفيديوهات في محيط الملعب قبل دخولهم المدرجات، وهنا وقفنا على موقف غريب قام به بعض الأنصار الغينيين، حيث التفوا بنا وأخذوا يهتفون بـ"ألخيريا...ألخيريا" وهي الترجمة الإسبانية لـ الجزائر، إذ طالبوا هم أيضا بأخذ صور مع العلم الوطني والأنصار الجزائريين، حيث بدا أنهم على اطلاع شديد بمستوى "الخضر" الذي جعلهم حاليا وفق كل من التقيناهم في باتا المرشحين رقم 1 لرفع الكأس الإفريقية يوم 8 فيفري القادم بنفس الملعب، نقول هذا بناء على تكهناتهم ولغة الورق مثلما يعلم الجميع.