الصراع يتجدد بين الصين وأوزباكستان في كأس آسيا

ويقتسم الفريقان صدارة المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط بعد أن فازت اوزبكستان على كوريا الشمالية 1/صفر وبنفس النتيجة فازت الصين على السعودية.

ويلتقي الفريقان للمرة الثالثة على التوالي في دور المجموعات لكأس آسيا بعد أن تواجهها في 2007 و2011، حيث فازت اوزبكستان في 2007 بثلاثة أهداف نظيفة ثم تعادل الفريقان 2/2 في 2011 علما بأن الفريق الاوزبكي هزم نظيره الصيني بهدفين نظيفين في نسخة البطولة القارية في 1996.

والتقى الفريقان تسع مرات سابقا حيث حققت أوزبكستان الفوز خمس مرات مقابل ثلاثة انتصارات للصين مقابل تعادل وحيد بينهما.

وقد يتأهل الفائز من مباراة الغد رسميا إلى دور الثمانية ولكن ذلك يتوقف فقط على انتهاء المباراة الأخرى في المجموعة الثانية بين السعودية وكوريا الشمالية بالتعادل.

وقال مير جلال قاسيموف في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء "سيكون أمامنا مباراة مثيرة غدا، لأن كلا الفريقين حققا الفوز في المباراة الأولى، وسوف تكون هذه المواجهة صعبة لكلا الطرفين.. لكننا جاهزون لهذه المباراة وسوف نحقق الفوز على المنتخب الصيني من أجل التأهل للدور الثاني".

وأشاد قاسيموف بتشانج تشي قائد المنتخب الصيني وحارس المرمى وانج دالي الذي تصدى لضربة جزاء في المباراة أمام السعودية، مشيرا "عادة لا أحب مراقبة لاعب أو اثنين، ولكنني شاهدت في مباراة الصين الأولى أن لديهم اللاعب رقم 10 الذي كان ممتازا، إنه يمتلك خبرة كبيرة وأنا أعرفه جيدا".

وتابع "جناح منتخب الصين يمتاز بخطورة كبيرة، وكذلك فإن حارس مرماهم كان أفضل اللاعبين على أرض الملعب".

ومن جانبه/ أشاد الان بيرين المدير الفني للمنتخب الصيني باللاعب الاوزبكي سيرفر دجيباروف، مشيرا "دجيباروف يمتلك خبرة كبيرة وقد سجل العديد من الأهداف في الدوري الكوري.. سوف نوليه اهتماما خاصا".

وتابع: حققنا بداية جيدة، ونواجه خصما قويا يحتل المركز الرابع في تصنيف قارة اسيا وقد بلغوا الدور قبل النهائي في النسخة الماضية من البطولة، وكثير من لاعبيهم شاركوا في النسخة الماضية.

وأوضح: أعتقد أن الأفضلية التي نمتلكها أمامهم هي العمل الجماعي والروح القتالية، نحن بحاجة لخوض ثلاث مباريات في الدور الأول إذا أردنا التأهل للدور الثاني، وسوف نقدم مستوى جيدا في المباراتين المقبلتين.. الماضي بات من الماضي، ويجب أن نستعد جيدا الآن".