أمام السنغال جاهزا للمنافسة القارية، حيث أن الأشغال التي تجري على مستوى بعض هياكله تقترب من النهاية، كما أن أرضيته لا تحتاج إلى تعديلات كثيرة، هذا الملعب الذي بني مؤخرا خاض عليه منتخب غينيا الاستوائية مبارياته الرسمية واحتضن كأس إفريقيا في 2012، وهو ملعب متعدد الاستخدامات وبه مضمار ألعاب قوى ومسبح وملاعب تنس كما يوجد به فندق داخلي.
عدد الكراسي 12500 بالضبط
وبخصوص الملعب في حد ذاته، فهو صغير ومساحة مدرجاته أيضا، إذ يتسع لأقل من 15 ألف متفرج، في حين عدد الكراسي الموجودة في الملعب بالضبط هي 12500، كما أن أطواله تبدو قانونية، ومن المؤكد أنه أفضل حالا من ملعب "مونڤومو" الذي تجدّدت أرضيته بشكل كامل بعد استيرادها من إسبانيا، في وقت أن أرضية الملعب الجديد صالحة للعب مباريات منذ أكثر من 3 سنوات.
الأرضية مقبولة وبها بعض المشاكل
بخصوص أرضية الميدان، فإنها مقبولة وهي خضراء ومستوية إلى حد ما، في حين توجد بعض المشاكل مثل نقص كثافة الحشيش إلى درجة ظهور الأرضية الترابية في بعض الأماكن، وهو الأمر الذي ستتم محاولة مراجعته قبل أول مباراة يحتضنها الملعب، وعمومًا لا تبدو الأرضية إفريقية بالمفهوم الذي نعرفه.
يصلح في الجزائر لفريق يملك فروعًا متعددة
وعلى الرغم من كونه صغيرا، إلا أننا لا نملك مركّبا بهذا الاتساع في الجزائر وكذلك ما يتوفر عليه، حيث يوجد به ملعب تدريب، ويسمح بممارسة كل أنواع الرياضات، وبه قاعة مغلقة وكذلك فندق داخلي "هوتال دولافيدراسيو"، ويصلح في الجزائر لفريق لا يملك قاعدة جماهيرية كبيرة وله فروع رياضية متعددة. ولكن في زمن الاحتراف الذي نلعب موسمه الرابع، لا زالت الفرق في الجزائر رغم إمكاناتها الكبيرة لا تملك ملاعب حتى لا نقول مركبات كمركب "استاديو دي مالابو".