وجلس سكولاري على مقعد المدير الفني للمنتخب البرازيلي في ملعب "مينيراو" بمدينة بيلو هوريزونتي في انتظار الخطوة قبل الأخيرة نحو تحقيق حلم السامبا وبلوغ المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ولكنه شاهد مأساة حيقيقية في مسيرته مع راقصي السامبا بعدما ثأر المانشافت لهزيمته في نهائي مونديال 2002 واكتسح المنتخب البرازيلي 7/1 في المربع الذهبي للمونديال البرازيلي.
ووقف سكولاري يائسا يشاهد الهدف تلو الآخر في مرمى فريقه وضياع الحلم البرازيلي في إحراز اللقب العالمي السادس بالهزيمة التاريخية 1/7 .
وكانت كل تصويبة ألمانية على مرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار بمثابة صدمة ولطمة قوية لكبرياء سكولاري الذي كان حتى قبل هذه الهزيمة من أفضل المدربين في تاريخ البرازيل خاصة وأنه توج باللقب مع الفريق في 2002 على عكس معظم التوقعات.
وكان أمل سكولاري /66 عاما/ هو تكرار تجربة 2002 في المونديال البرازيلي. واختار سكولاري اللاعبين الذين يثق بهم وعمل على مزجهم ليصبحوا مجموعة متجانسة منسجمة.
ولكن الأمور لم تكن على ما يرام بالنسبة له في هذه المرة حيث عبر إلى المربع الذهبي على حساب منافسين أقل منه في المستوى على الأقل من الناحية النظرية. ولكن هشاشة الفريق ظهرت عندما انفجر بكاء العديد من اللاعبين قبل تسديد ركلات الترجيح التي عبر بها الفريق عقبة منتخب تشيلي في الدور الثاني (دور الستة عشر) للمسابقة.
كلمات دلالية :
سكولاري
رياضة
تحقيق
قدم-البرازيل
حصاد العام