الملاعب العشبية رغم انسحاب مجموعة من اللاعبين بسبب الإصابة.
وقال نيل ستابلي مدير الملاعب: "لا نزال نشعر بالثقة بحلول هذا الصباح في أننا نمتلك افضل ملاعب التنس في العالم".
وشهد أمس الأربعاء سلسلة من الانسحابات بسبب الإصابة حتى أن صحفا محلية أطلقت على ذلك "مذبحة ويمبلدون"، بينما وصف اللاعب الكرواتي مارين شيليتش ذلك اليوم بأنه "يوم أسود".
وقال ستابلي: "نحن راضون بنسبة 100 بالمئة عن أرضية الملاعب، وحالتها لا تختلف تماما عن أي عام آخر".
وطلبت فيكتوريا أزارينكا المصنفة الثانية في البطولة من المنظمين فحص حالة الأراضي بعدما سقطت على ركبتها في مباراة يوم الاثنين الماضي، ولم تتمكن من التعافي في الوقت المناسب قبل مباراتها في الدور الثاني.
وانسحب سبعة لاعبين آخرين أمس الأربعاء وهو رقم قياسي من الانسحابات في يوم واحد في احدى البطولات الأربع الكبرى.
ووصفت ماريا شارابوفا أرضية الملعب بأنها "خطيرة" بعدما تعثرت أكثر من مرة قبل أن تخسر في النهاية عن طريق النتيجة.
وردا على تعليق شارابوفا قال ستابلي: "هذا رأيها، ليتون هيويت لعب قبلها بساعة واحدة على أرضية الملعب وأعتقد أنها جيدة".
ودافع لاعب التنس المعتزل الألماني بوريس بيكر الفائز قبل ذلك ببطولة ويمبلدون عن حالة أرضية الملاعب، وقال: "دائما ما تكون الأرضية العشبية بهذا الشكل وتتسبب في تعثر اللاعبين في الأيام الأولى من المسابقة، هكذا هو الموقف منذ أكثر من 100 عام".
كلمات دلالية :
بطولة ويمبلدون