في مواجهة تحمل طابعا خاصا للمنتخبين، فـ البرازيليون أصحاب الأرض لم ينسوا بعد وربما لن ينسوا أبدا الهزيمة التاريخية التي تلقوها فوق ميدان ملعبهم الأسطوري "ماراكانا"، قبل 63 عاما على يد الأوروغواي في نهائي مونديال 1950، وهي المباراة التي عادت إلى الواجهة بمناسبة مباراة هذه الأمسية
لاعبو الأوروغواي عاينوا ملعب المباراة عشية أمس
قاد المدرب أوسكار واشنطن تاباريز حصة تدريبية لمنتخب الأوروغواي على ميدان ملعب "الاستقلال" بمدينة "بيلو أوريزنتو"، وذلك بعد ظهيرة يوم أمس الثلاثاء حسب التوقيت المحلي لـ البرازيل، وبعدها انتقل "السيليستي" نحو ملعب "إيستاديو غوفرنادور" الذي سيحتضن مباراة هذه الأمسية لكي يتعرف اللاعبون أكثر على الملعب ويتعودوا عليه قبل المواجهة المنتظرة.
الصحافة البرازيلية تحذر من القوة الهجومية الضاربة لـ السيليستي
بدت الصحافة البرازيلية متخوفة جدا من القوة الهجومية الضاربة للمنتخب الأوروغوياني، حيث شددت على قوة الهداف لويس سواريز وزميله دييغو فورلان ومعهما هداف البطولة الإيطالية إيدينسون كافاني، وإضافة إلى الثلاثي السالف الذكر يمتلك "السيليستي" عددا من الأوراق الهجومية الرابحة على مقاعد البدلاء، على غرار أبال هيرنانديز مهاجم باليرمو الإيطالي ومسجل 4 أهداف في المباراة الماضية أمام تاهيتي، وأيضا غاستون راميراز مهاجم فريق ساوثهامبتون الإنجليزي.
السيليساو يستعيد لويز وباولينيو ويدخل اللقاء مكتمل الصفوف
سيحظى لويس فيليبي سكولاري بتشكيلة مكتملة في مباراة هذه الأمسية، بعدما تأكدت عودة الثنائي دافيد لويز وباولينيو بعد تعافيهما من الإصابتين اللتين كانا يعانيان منهما، واللتين أبعدتا باولينيو عن مباراة إيطاليا التي شارك فيها لويز واستبدل فيها قبل نهاية الشوط الأول بداعي الإصابة أيضا.
المنتخب البرازيلي يمتلك ذكرى سيئة مع ملعب المباراة
يمتلك لاعبو المنتخب البرازيلي ذكرى سيئة مع ملعب "إيستاديو غوفرنادور" الذي سيحتضن مباراة هذه الأمسية، فقبل بضعة أشهر وبالضبط شهر أفريل الماضي استضاف المنتخب البرازيلي ضيفه الشيلي في مباراة ودية دولية على هذا الملعب، في مباراة انتهت بالتعادل بهدفين لكل منتخب، وهي النتيجة التي أثارت غضب أنصار المنتخب البرازيلي الذي صبوا حينها غضبهم على اللاعبين، ولو أن التشكيلة الحالية لـ السيليساو تختلف قليلا عن تلك التي لعبت المباراة المذكورة.
كلمات دلالية :
البرازيل -الأورغواي