الطليعة والجيش في ختام ذهاب المجموعة الأولى للدوري السوري

 في اللاذقية وتنطلق غدا الجمعة مباريات مهمة حيث يلتقي الوثبة مع الشرطة والمجد مع تشرين والطليعة مع الجيش في حين يلعب الجزيرة مع الاتحاد (وهي مباراة مؤجلة من الأسبوع الأول) على أن تختتم الجولة بلقاء يجمع الجزيرة وجبلة يوم الأحد المقبل.

في لقاء القمة بين الطليعة (الخامس بعشر نقاط) والجيش (المتصدر برصيد 19 نقطة) سيدخل الجيش اللقاء باحثاً عن فوز جديد يعزز موقعه في صدارة صدارة المجموعة معتمداً على قوة لاعبيه الذين لم يتعرضوا لأي خسارة كما أنهم حافظوا على شباكهم نظيفة حتى الآن ، ويأمل الطليعة أن يسجل في مرمى الجيش أولاً وثانياً كي يقترب من فرق المقدمة لأن الخسارة تعني ابتعاده عن المنافسة على المراكز الأولى.

مدرب الجيش أنس مخلوف أشار في تصريح لرويترز الى أن الفريق "قدم المأمول منه حتى الآن وأتمنى أن نحافظ على مستوانا وأن ننهي مرحلة الذهاب دون أي خسارة، ومباراة الطليعة هي المحطة الفاصلة لنا قبل انطلاق مرحلة الإياب ونحن نعلم قوة الطليعة وسنتعامل مع المباراة كأنها نهائي كؤوس."

أما لقاء ملعب البعث بجبلة والذي يجمع الوثبة (السابع بسبع نقاط) مع الشرطة (الثاني برصيد 15 نقطة) فلا يقل إثارة وندية.

فالوثبة يسعى لنسيان خساراته المتلاحقة والعودة لطريق الانتصارات مجدداً لكنه سيصطدم بخصم قوي لا يعرف إلا لغة الانتصارات خاصة وأنه لم يتعرض للهزيمة حتى الآن ويريد الاستمرار كي لا يبتعد بفارق كبير من النقاط عن الجيش.

مدرب الشرطة أحمد الشعار قال لرويترز محذرا لاعبيه من "خطورة الشعور بالتفوق قبل مواجهة الوثبة كونه فريق محترم ويلعب بروح قتالية" مؤكداً على أهمية احترام الوثبة واللعب بحذر وتركيز شديد "لا سيما وأن لاعبي الوثبة لديهم إمكانيات كبيرة رغم نتائجهم السلبية وإذا لم نكن في فريقنا في مستواه فيمكنهم تشكيل خطورة، فأسوأ شيء هو التفكير أن المهمة ستكون سهلة والنقاط الثلاث مضمونة."

لقاء ملعب المدينة الرياضية بين المجد (الرابع برصيد 12 نقطة) وتشرين (الثالث برصيد 12 نقطة) هو لقاء النقاط المضاعفة فكلاهما له الرصيد نفسه من النقاط ويتقدم تشرين بفارق الأهداف وهو لن يتنازل عن مركزه حتى ولو كان منافسه المجد بقيادة هدافه الماهر رجا رافع.

تشرين يدرك أن منافسته على المراكز الأولى ستكون من مباراة المجد الذي يريد تعويض خسارته أمام الجيش في المرحلة الماضية.

المباراة المؤجلة بين الجزيرة (الأخير بنقطة واحدة) والاتحاد(السادس بسبع نقاط) لها طعم خاص. فالجزيرة يعتبرها نقطة البداية لتحقيق أول فوز له بالدوري وبالتالي عودته لطريق الهروب من ذيل الترتيب أما الاتحاد فيعتبرها بوابته للعودة بقوة للمنافسة على الترتيب المتقدم.