بعد اعترافه بأنه مذنب في الاتهام الموجه إليه بارتكاب العنف المنزلي في أكتوبر الماضي بولاية ميتشيجان.
وأصدر مفوض رابطة دوري السلة الأمريكي آدم سيلفر أمس الأربعاء بيانا مطولا يعترف فيه بأن العقوبة جاءت أقسى من جميع العقوبات التي فرضت في أوقات سابقة على خروقات اللاعبين.
وتأتي عقوبة الإيقاف المطولة بحق تايلور وسط أجواء مشحونة في الولايات المتحدة خلال الأشهر القليلة الماضية اتجاه العنف المنزلي والحوادث الأخرى المرتبطة بسوء السلوك من قبل رياضيين محترفين في البلاد، وذلك في أعقاب سلسلة من الاعترافات والفضائح التي ركزت على نجوم مسابقة دوري كرة القدم الأمريكية للمحترفين بالبلاد.
ورد هورنتس على قرار سيلفر بشأن تايلور في بيان من جانبه قال فيه: "نتفهم وندعم موقف رابطة دوري السلة الأمريكي في هذه القضية".
وكانت واقعة العنف وقعت صباح 25 سبتمبر الماضي بفندق في إيست لاندينج بولاية ميتشيجان مع سيدة كان اللاعب مرتبطا معها بعلاقة عاطفية.
ووفقا لتقرير تحقيقات رابطة دوري السلة الأمريكي في الواقعة، فقد كان تايلور وهذه السيدة مخمورين تماما في تلك الليلة عندما بدأ جدال يعلو بينهما لدرجة أنه تم استدعاء رجال الأمن بالفندق.
وأطاح تايلور بالسيدة خارج الغرفة إلى رواق الفندق ، مما تسبب في ارتطام رأسها بأحد الأبواب، وبعدها قام اللاعب بجذبها من ذراعها حيث رأت الشرطة علامات على ذراعها وكدمة في رأسها، ولكن السيدة رفضت إجراء فحص طبي لها.
كما تسبب تايلور في إحداث ثقب بأحد جدران الفندق وكان "يقاوم بشدة وغير متعاون" عندما اعتقلته شرطة إيست لاندينج.
وفي 29 أكتوبر الماضي، اعترف تايلور بأنه مذنب فيما وجه إليه من تهم والتي اقتصرت على جنحة العنف المنزلي وتدمير ملكية فندق. وحكم عليه بقضاء 18 شهرا تحت المراقبة.
كلمات دلالية :
كرة السلة، أمريكا، جيف تايلور