حيث تجرع أمس أول خسارة له مع "الخضر" ليسقط أمام رفقاء كايتا في مباراة كانت نقاطها أكثر أهمية بالنسبة للمنافس، الذي تأهل بفضل ثنائيته أمام الجزائر ورسم حضوره في المستوى الثاني للقرعة.
أول خسارة بفارق هدفين منذ مباراة الطوغو في "كان 2013"
تجرع المنتخب الجزائري أول خسارة له بفارق هدفين كاملين منذ خسارته بثنائية في دورة جنوب إفريقيا في جانفي 2013 أمام الطوغو، حيث لم يسبق للخضر الخسارة بهذا الفارق حتى في مونديال البرازيل، ليسقط غوركوف في مالي وبثنائية نظيفة تكشف ضعف الدفاع الذي ارتكب أخطاء عديدة.
الهجوم يصوم بعد 21 مباراة كاملة
كما عرفت مباراة أمس، صيام خط هجوم الخضر عن التسجيل في أول مباراة له منذ خسارته أمام الطوغو في جنوب إفريقيا، حيث سجل هجوم الخضر في 21 مباراة كاملة 43 هدفا قبل أن يعجز سليماني ورفقاؤه في هز شباك مالي بعدما كان الخط الأمامي يوقع بمعدل هدفين في كل مباراة في هذه التصفيات.
غوركوف كان مستاء وظل يصرخ في وجه لاعبيه
ما يؤكد الآداء الضعيف لأشبال غوركوف أمس، هو الحالة الهيستيرية التي كان عليها غوركوف والذي لم يفهم المردود الباهت لأشباله، حيث ظل يصرخ في وجه سوداني ورفقائه بسبب المردود الضعيف الذي أجبره على القيام بتغييرات في الشوط الثاني من المباراة بإشراك كل من تايدر، براهيمي ومحرز في محاولة لتحريك القاطرة الأمامية.
زفان لم يخيب و"الخضر" وجدوا بديل ماندي
كان مهدي زفان بمثابة أفضل لاعب جزائري في لقاء أمس، حيث تمكن من البروز رغم المردود الضعيف لبقية زملائه ليكسب نقاطا قبل القائمة النهائية، ليكشف رغم أنه يعاني من نقص المنافسة بأنه تهديد حقيقي لماندي في التشكيلة الأساسية بعد أول ظهور له مع "الخضر ".
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني، كأس إفريقيا 2015