حيث كشف أنه سيلعب بنفس الرغبة للفوز بنقاط المباراة مع ضرورة تحسين طريقة اللعب الذي يعد هدفا مهما بالنسبة إليه من أجل السفر إلى الدورة النهائية بنفس الروح، حيث قال: "بعدما ضمنا التأهل سنواصل المشوار بكل ثقة وهدوء، ولكن أهدافنا لم تتغير وهي الفوز بنقاط المباراة، لأنه لا توجد في هذا المستوى مباراة ودية أو أقل أهمية ولابد من الحفاظ على ديناميكية الفوز وذلك للتحضير لكأس إفريقيا بأكبر عدد من الانتصارات".
"لا يجب أن نستصغر إثيوبيا ولقاء مالي سيكون صعبا"
كما تحدث الناخب الحالي عن لقاءي شهر نوفمبر والغرض منهما، حيث قال في هذا الصدد: "لن نقلل من قيمة إثيوبيا خاصة بعدما حققوا فوزا أمام مالي، وقد خلق لنا هذا المنتخب صعوبات في مباراة أديس أبابا والفوز تحقق في ظروف صعبة للغاية، ولن نستصغر هذا المنافس الذي يعتمد على المرتدات السريعة، أما مباراة مالي فستكون اختبارا صعبا خاصة في باماكو لأننا سنواجه فريقا يملك فرديات مميزة وقوة بدنية معروفا بها".
"أنتظر تحسن طريقة اللعب أمام إثيوبيا وبروز فرديات على غرار براهيمي"
كما كشف الناخب الفرنسي أنه ينتظر من أشباله اللعب بجدية لتحقيق الأهداف التي سطرها قبل المباراة، إذ قال: "لابد من مواصلة سلسلة الانتصارات قبل الكان، كما سنلعب المباراتين المتبقيتين دون ضغط النتائج وسنركز على تحسين طريقة اللعب مقارنة بمباراة مالاوي التي قدمنا فيها شوطا أول رائعا، قبل أن يتساهل اللاعبون في الشوط الثاني بعد تسجيل الهف الثالث وإجراء بعض التغييرات".
"سأشرك الأكثر جاهزية ولن أعد الجدد باللعب"
كما رفض الفرنسي التأكيد على إشراك العناصر الجديدة في لقاءي إثيوبيا ومالي، حيث فضل التحفظ وبرر موقفه بالقول: "هدفي كما قلت هو الفوز باللقاءين، وهو ما يدفعني إلى الدفع بفريق تنافسي والعناصر الأكثر جاهزية، وستكون هناك ربما فرصة للجدد لتجريبهم في اللقاءين، ولكني سأتابعهم جيدا في التدريبات دون وعدهم بإشراكهم في اللقاءين".
كلمات دلالية :
كريستيان غوركوف