أظهرت لقطات فيديو نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تفاصيل خطف عروس وإكراهها على الزواج في كازاخستان.
الفيديو الذي أصبح بمثابة فضيحة علنية لكازاخستان، تم تصويره خلسة بهاتف محمول، حيث ظهرت الفتاة وهي تصرخ وتبكي في مراسم زفاف قسري لحظة وصولها لمنزل زوجها المستقبلي في المنطقة المركزية أكمولا.
وبينما يحتفل المدعوون على أنغام الموسيقى الكازاخستانية التقليدية، كانت تجلس الفتاة في المقعد الخلفي من السيارة باكية تتوسل من الجميع إعادتها إلى منزلها في محاولة أخيرة منها لمقاومة هذا الزواج غير المرغوب فيه من قبلها، حسب ما ظهر في الفيديو.
وتجدر الإشارة إلى أن ما ظهر في الفيديو هو تقليد متعارف عليه في كازاخستان رغم حصول الفتيات على حقوقهن في التعليم والعمل ورغم وجود مقدار ليس بقليل من الحضارة.
وتنطوي تفاصيل هذا التقليد على أنه إذا أعجب الشاب بإحدى الفتيات فبدلا من التقدم لعائلتها وإتمام إجراءات الزواج التقليدية، فإنه يختار الطريق الأسهل، حيث يقوم بالاشتراك مع أهله بخطف عروس المستقبل وتقوم سيدات العائلة بوضع منديل أبيض فوق رأسها، وذلك علامة على قبولها الزواج. وبعد فترة من الزواج فإن المرأة تعيش طواعية وتتأقلم مع حياتها الجديدة وعائلتها حسب ما جرت العادة هناك.
ومن جانبها وصفت الناشطة في مجال حقوق المرأة بكازاخستان زوييفا أنفيسا هذا التقليد بأنه “تصرف بربري” أو همجي.