فرغم أن أسماء قليلة فقط من التعداد الحالي للمنتخبين خاضت تلك المواجهة، إلا أن الإعلام المالاوي متفائل بقدرة منتخب بلاده على تحقيق الفوز مجددا على "الخضر" السبت القادم في إطار الجولة الثالثة من دور مجموعات تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، وهو التفاؤل الذي عبر عنه أيضا دوليون مالاويون سابقون وحاليون في تصريحات لصحيفة "مالاوي نايشن" رغم اعترافهم بصعوبة المأمورية التي تنتظرهم أمام أشبال كريستيان غوركوف.
كامويندو (قائد مالاوي): "انتصار 2010 يلهمنا لتحقيق فوز جديد"
وأكد جوزيف كامويندو قائد المنتخب المالاوي الذي لعب مباراة 2010 أمام "الخضر" أنه استدل بالمباراة الشهيرة لينتزع الخوف من رفاقه، وقال في هذا السياق: "تحدثت مع اللاعبين وأخبرتهم ألا يتخوفوا من الأسماء التي يمتلكها المنتخب الجزائري ويتحلوا بالشجاعة اللازمة، لقد قلت لهم أننا استطعنا الفوز عليهم في 2010 وما علينا سوى الاستلهام من هذا الفوز للإنتصار عليهم مرة أخرى"، وحاول كامويندو إعطاء رفاقه وصفة النجاح التي عليهم إتباعها، وقال موضحا: "في 2010 لم نقدم مستوى خارقا للعادة، لكن بفضل العزيمة وروح الانتصار تمكنا من الفوز".
مبوندا (قائد مالاوي السابق): "العزيمة سر الفوز على الجزائر"
من جانبه سار بيتر مبوندا الذي كان قائدا للمنتخب المالاوي أمام "الخضر" في 2010 على نهج كامويندو وشدد على ضرورة تحلي منتخب بلادهم بالعزيمة إذا ما أراد الفوز هذا السبت، وقال: "عندما واجهنا المنتخب الجزائري قبل 4 سنوات كان هذا الأخير من بين أفضل 4 منتخبات في القارة الإفريقية أيضا وكان يملك لاعبين من طراز عالمي، لكن السر في تفوقنا عليهم وقتها هو عزيمتنا الكبيرة"، وواصل مبوندا حديثه قائلا: "التطور الذي يعرفه منتخب مالاوي حاليا يثير التفاؤل، إنه مزيج رائع، ما نحتاجه الآن هو العمل أكثر من الجانب النفسي بتطوير إيمان اللاعبين في أنفسهم وإمكاناتهم وإكسابهم الثقة الكافية، هذا هو السبيل الطبيعي للنجاح".
كانييندا (دولي مالاوي): "الكفاح سيساعدنا على الانتصار"
ودعا الدولي المالاوي إسو كانييندا الذي أبعد في الأشهر الأخيرة عن المنتخب رفاقه للعب برجولة أمام المنتخب الوطني، وقال في هذا الخصوص: "عندما كنا ندخل للملعب لم نكن نخف من منافسينا بل كنا نكافح أمامهم ونظهر شيئا غير منتظر، ما كان يساعدنا على الوقوف الند للند أمام منتخبات أفضل منا، في الأخير كنا نخرج منتصرين رغم تعرضنا لبعض الكدمات"، وأشاد كانييندا بالدور المهم الذي يلعبه جوزيف كامويندو داخل مجموعة منتخب مالاوي، وقال موضحا: "من الجيد أن جوزيف هو القائد الحالي للمنتخب، إنه شخص بقلب كبير مثلما كان بيتر من قبل وهو قادر على بث الروح في اللاعبين".
كلمات دلالية :
الجزائر- مالاوي