في حين شاهدنا محمد روراوة رئيس الإتحادية يفجر فرحته بطريقة كبيرة حيث اهتز من الكرسي الذي كان يجلس فيه بالمنصة الشرفية وظل يصرخ من شدة الفرحة.
الأنصار الجزائريون هتفوا بعد هدف تايدر: "الشعب يريد 3 أهداف"
على الرغم من أن أعدادهم قليلة في مواجهة الآلاف من جمهور رواندا إلا أن الجماهير الجزائرية اسمعت صوتها في مدرجات ملعب أماهورو، حيث طالبت بتسجيل أهداف أخرى ورددت كثيرا عبارة "الشعب يريد تسجيل 3 أهداف".
اللاعبون تعانقوا في وسط الميدان بعد نهاية اللقاء
فرحة عارمة تملكت كل وفد المنتخب الوطني في نهاية المباراة، حيث مباشرة بعد اطلاق الحكم ياكوبا كايتا صافرة النهاية التي أعلنت انتصار "الخضر" حتى ركض الجميع إلى وسط الميدان وتعانق اللاعبون، سواء الأساسيون أو الاحتياطيون في صورة رائعة تؤكد الروح الجماعية الموجودة في المنتخب الوطني والتي مكنته من احتلال الريادة حتى الآن في مجموعته قبل جولة واحدة من اختتام التصفيات.
حيوا الجمهور الجزائري وشكروهم كثيرا
وقد توجه اللاعبون فيما بعد إلى يسار المنصة الشرفية أين كان يجلس الجمهور الجزائري القليل الذي حضر هذه المباراة، حيث حيوهم بشدة وشكروهم على وقوفهم معه، خاصة بالنسبة للمناصرين الذين تنقلوا من الجزائر وتكبدوا مشقة السفر إلى هنا.
الجمهور الرواندي رياضي وصفّق على لاعبي "الخضر"
كان الجمهور الرواندي رياضيا للغاية وتقبل نتيجة المباراة رغم خسارة منتخب بلاده على أرضه وهي سابع خسارة لهذا المنتخب في 13 مباراة منذ آخر تنقل لـ "الخضر" إلى كيغالي يوم 28 مارس 2009، حيث صفقوا ف على لاعبي "الخضر" واعترفوا لرفقاء قديورة أنهم كانوا الأفضل في هذه المباراة، قبل أن يغادروا المدرجات في هدوء، وجسد الروانديون الصورة التي نقلناها عنهم كشعب مسالم للغاية.