في
جانفي المقبل 2015 على جاهزية بلاده لاستضافة الحدث العالمي،
مشيرا إلى أنها ستترك إرثا رياضيا للشعب القطري.
وقال الشيخ جوعان: "ستترك بطولة العالم لكرة اليد للرجال - قطر 2015
إرثا رياضيا حيا لشعب دولة قطر في شكل ثلاث منشآت مميزة. وستشمل هذه
المنشآت ملاعب على مستوى دولي، فضلا عن مرافق دعم متطورة، مثل قاعات
التدريب والمراكز الإعلامية ومناطق للجمهور والفرق تعمل جاهدة من أجل
الوفاء بالموعد النهائي وتطبيق أعلى المعايير الدولية لفعاليات كرة اليد
والأحداث الرياضية الكبرى.
وستكون المنشأة الأولى التي سيتم استخدامها للبطولة هي مجمع الاتحاد
القطري لكرة اليد الذي استضاف أولى فعالياته، وهي بطولة العالم للأندية
أبطال القارات (سوبر غلوب 2014)، والذي حصل على إشادة من كبار الزوار
والجهات المعنية برياضة كرة اليد.
ويعد هذا البناء الجديد أحد ملاعب كرة اليد الحديثة والمتقدمة تقنيا في
المنطقة ويستخدم التكنولوجيا الخضراء المستدامة لتوفير التبريد والتهوية
في جميع أنحاء المجمع.
وتستوعب صالة السد الرياضية الجديدة التي ستستضيف مباريات البطولة أيضا
ما يصل إلى 700ر7 متفرج. وستكون متعددة الاستخدامات حيث ستكون لديها
القدرة على استضافة رياضات عدة مثل كرة الطائرة وكرة الريشة والجمباز
وحتى مباريات هوكي الجليد في المستقبل على مستوى احترافي عالمي.
وخلال الاجتماع مع اللجان المسؤولة عن صالة السد الرياضية، تم الاتفاق
على أن تكون مناطق التدريب جاهزة بالكامل في شهر تشرين أول/أكتوبر
المقبل بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، بحيث يتمكن منتخب قطر الوطني من
البدء بتدريباته فيها.
وستعتبر بداية التدريب في هذه المنشأة جزءا مهما من استعداد المنتخب
القطري للمونديال.
وكان الشيخ جوعان قد زار اليوم الأحد صالة لوسيل متعددة الاستخدامات
الجديدة والتي تتسع إلى 15 ألف متفرج مع رؤساء اللجان، مما أتاح فرصة
مهمة لتقييم سير تقدم العمل هناك.
كلمات دلالية :
رياضة
مونديال
-يد-قطر