برزت في اليومين الماضيين إشارات تقارب كشف عنها مدربا الفريقين بيب غوارديولا ويورغبن كلوب، بعد أن هاجما يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني بسبب استدعائه في كل مرة لعدد كبير من ركائز القطبين، الأمر الذي انعكس سلبا عليهما وساهم في زيادة عدد الإصابات التي تعصف بهما، وجاءت تصريحات المدربين لتكشف بوضوح وجود تحالف غير مسبوق بينهما ضد مدرب "المانشافت"، الأمر الذي من شأنه أن يكون مادة دسمة لوسائل الإعلام.
يشتكيان إرهاق اللاعبين ويطالبان بإراحتهم
بالعودة لما قاله غوارديولا وكلوب قبل يومين، فقد أكد مدرب البافاري أن فريقه سيكون مقبلا على فترة صعبة، وقال: "الفترة القادمة -إلى غاية شهر ديسمبر- ستكون الأصعب على الإطلاق بسبب المباريات الكثيرة التي سنلعبها، لذلك فاللاعبون يحتاجون إلى الراحة" من جهته، عقب كلوب قائلا: "أعتقد أن دورتموند يدفع ثمن كأس العالم الماضية بالنظر للإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون، أعتقد أن خوض مباراة كل 3 أيام أمر شاق، لذلك على الركائز أن ترتاح 3 أيام على الأقل خلال فترة التوقف وبداية مباريات المنتخب" وحملت هذه التصريحات طلبا واضحا لـ يواكيم لوف لإراحة لاعبي الفريقين.
حملا المنتخب مسؤولية تراجع نتائجهما في الدوري
وفي سياق ذي صلة، أجمعت وسائل الإعلام الألمانية التي تطرقت لتصريحات الرجلين بإسهاب إلى أن تراجع بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند مع بداية الموسم الحالي له ما يفسره، ففي ظل امتلاك القطبين معا 13 لاعبا دوليا مع منتخب ألمانيا، عانى اللاعبون لدى عودتهم من الإرهاق الشديد وعدم الاستفادة من الراحة، الأمر الذي تسبب في إصابة بعضهم وتراجع مستوى العض الآخر، لتوجه أصابع الاتهام إلى يواكيم لوف، ما ينذر بحدوث أزمة كبيرة بين غوارديولا وكلوب من جهة ومدرب "المانشافت" من جهة أخرى، خاصة مع بداية العد التنازلي لمباراتي المنتخب الألمانية الودية.
كلمات دلالية :
بايرن ميونيخ، بوروسيا دورتموند