بعدما أغلق ملفه عقب وفاته يوم 14 فيفري 2004 على أساس انتحاره بجرعة كوكايين في غرفة بإحدى الفنادق التي كان يقيم بها، وبعد إصرار من والدته التي لم تستسلم طيلة السنوات الماضية وأصرت على أن ابنها مات مقتولا وليس منتحرا، أظهرت مستجدات جديدة في القضية أن أحد أبرز المختصين في الجبال قد مات مقتولا وأجبر على تناول جرعة هائلة من الكوكايين حتى يتبين أنه انتحر، وأكد محامي عائلة بانتاني أن الحقيقة ستظهر في نهاية المطاف وتبرئ بانتاني من فرضية الانتحار التي شوهت صورته بعض الشيء، من جهته والدة الدراج صرحت للصحافة الإيطالية قائلة: ''لطالما كنت مقتنعة بأن ابني لم ينتحر لأنه كان في كامل قواه العقلية وكان في حالة رائعة، كانت هناك العديد من الندوب على جسده التي تبين أنه تعرض للضرب العمدي، ماركو لن يعود أبدا لكن الحقيقة يجب أن تنصفه''، للعلم فإن ماركو بانتاني متابع لكرة القدم وكان مشجعا معروفا لنادي ميلان كما أنه صديق مقرب من أرماندو مارادونا.
كلمات دلالية :
بانتاني