حيث أكّد المكلف بالإعلام بجمعية الإرشاد والإصلاح محمد قاضي في اتصال مع “البلاد” على الشروع في “حملة وطنية للإغاثة، حيث يتم التحضير على مستوى كل مكاتب الجمعية المنتشرة في مختلف الولايات والبلديات لجمع مساعدات سيتم إيصالها إلى أهل غزة في أقرب وقت ممكن”. وأوضح قاضي أنه سيتم “تخصيص قافلة إغاثية وأخرى طبية”، مؤكدا انطلاق التحضيرات من أجل “التوجه إلى غزة قبل شهر أوت المقبل”.
وأبدى المتحدث استعداد الجمعية للاتصال والتعاون مع مختلف الجمعيات والمؤسسات في سبيل “التضامن لإيصال أكبر حجم من المساعدات إلى سكان القطاع”. بدوره أفاد منسق قافلة أميال من الابتسامات أحمد الإبراهيمي في حديث مع “البلاد” أنه “يتم التحضير لانطلاق قافلة أميال من الابتسامات 29 إلى قطاع غزة”، وذلك بعد عيد الفطر بعشرة أيام، مؤكدا فتح المجال لكل مواطن جزائري بإمكانه المشاركة بتقديم مساعدات في هذا الخصوص. موضحا أن الأمر يتعلق هذه المرة بإرسال قافلة طبية لسكان القطاع. وقد أبدى المتحدث تخوفه من “منع مرور الحافلة على مستوى معبر رفح المغلق”، وأضاف قائلا أن “القافلة ستنطلق بعد عيد الفطر إلا أن الظروف قد تؤدي إلى تأخرها على غرار غلق معبر رفح الذي لم تمر عبره لحد الآن أي قافلة إلى غزة”. من جانبها، أعلنت اللجنة الشعبية الجزائرية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة عن مبادرة إطلاق قافلة إغاثة مستعجلة باسم الشعب الجزائري إلى سكان قطاع غزة.
كلمات دلالية :
تبرعات جزائريـة لإغاثة غزة