واحتفظ الرئيس نيكولاس مادورو بالسياسة الخارجية التي كان يتبعها سلفه هوغو تشافيز الذي حظي بشعبية في العالم العربي وقطع العلاقات مع إسرائيل بعد أن اتهمها بارتكاب "محرقة" في هجومها على غزة عام 2009.
وقال بيان للحكومة الفنزويلية إن هجمات الكيان الصهيوني الأخيرة "تمثل بداية مرحلة أعلى من سياسة الإبادة الجماعية والهلاك بغزوها البري لأراض فلسطينية وقتلها لأبرياء من الرجال والنساء والفتيات والأولاد."
ويقول الكيان المحتل انه يشن هجماته في غزة جواً وبحراً وبراً لوقف الصواريخ التي تطلقها حركة حماس عليه.
ويقول المسؤولون الفلسطينيون إن الهجمات أودت بحياة أكثر من 330 شخصاً معظمهم من المدنيين. وطالبت فنزويلا هيئة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة بالاجتماع والتنديد بـ "إسرائيل".
وأضاف البيان "ترفض فنزويلا أيضاً الحملات الهزلية التي تحاول التنديد بالطرفين على نحو متساو عندما يكون واضحاً أنك لا تستطيع أن تقارن من الناحية الأخلاقية فلسطين المحتلة والتي ترتكب بحقها المذابح بإسرائيل المحتلة المتفوقة أيضاً عسكرياً والتي لا تراعي ايضا القانون الدولي."
وكان مادورو يشغل منصب وزير الخارجية في عهد تشافيز وفاز بالانتخابات الرئاسية التي اجريت عقب وفاة سلفه بالسرطان العام الماضي.
كلمات دلالية :
فنزويلا