ألمانيا، إذ يخشى الأرجنتينيون أن يميل الحكم الإيطالي إلى الجانب الألماني في هذه المباراة بداعي خدمة مصالح جيرانه الأوروبيين للتتويج باللقب، وهو ما أشارت إليه صحيفة "لاناسيون"، رغم أن المهندس الإيطالي أدار مباراتين لمنتخب "التانغو" في هذا المونديال أمام كل من بلجيكا ونيجيريا وكلاهما تفوقت فيهما الأرجنتين، ومع ذلك فإن معطيات النهائي تختلف عن المباريات الإقصائية.
كان الأجدر بـ "الفيفا" تعيين حكم إفريقي أو آسيوي
وفي ذات السياق، وجه العديد من المختصين نفس الانتقادات للاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب تعيين حكم أوروبي لإدارة نهائي ينشطه منتخب من "القارة العجوز"، لأن أي خطأ يمكن أن يرتكبه ريتزولي في حق الأرجنتين سيدفع الجميع لتوجيه سهامهم نحو "الفيفا" لأنه –حسبهم- كان من الأجدر تعيين حكم إفريقي أو آسيوي لإدارة المباراة بغية اجتناب كل الشبهات، وهو ما كان سيصب في مصلحة الحكم الجزائري جمال حيمودي الذي أدى دوره على أكمل وجه في المباريات التي أدارها، والجميع رشحه لتحكيم النهائي، بالإضافة إلى الحكم الأوزبكي إيرماتوف.
الإيطالي سيدير اللقاء تحت ضغط شديد
ومن جانبها، تطرقت وسائل الإعلام الإيطالية لهذا الموضوع وطالبت نيكولا ريتزولي بتمثيل الصافرة الإيطالية أحسن تمثيل في هذا النهائي، لكنها أشارت أيضا في نفس الوقت إلى الضغط الكبير الذي سيعانيه ريتزولي خلال هذا اللقاء من طرف الجماهير الأرجنتينية التي تحضر لغزو المدرجات، وهو ما قد يؤثر على آدائه في الملعب مما سيتسبب له في مشاكل كثيرة، خاصة في ظل الانتقادات الحادة التي رافقت تعيينه حكما للنهائي عبر الصحافة الأرجنتينية، الأمر الذي قد يعود بالسلب على المنتخب الألماني الذي لا يملك أعدادا كبيرة من المناصرين لمساندته.
كلمات دلالية :
نيكولا ريتزولي