وفرانسوا الذي غير اسمه ليصبح "عبدالله"، لم يلقي بالا لتوسلات المعجبين والمعجبات، ممن يتابعون الفرقة الغنائية التي كانت تجوب ليون الفرنسي لتحيي الحفلات الغنائية في العديد من المسارح والمواقع العامة.
وقرر الشاعر الغنائي السابق، بعد مشوار طويل من التأمل والتفكير، أن يعتنق الإسلام ويبدأ حياة جديدة.
ونقل موقع سبق السعودي عن عبدالله قوله "كنت أعلم بأن هناك شيئاً كبيراً يسيطر على الحياة ويخلق البشر ويجب اتباعه"، مضيفا "بدأت أقترب من الإسلام شيئاً فشيئاً وأيقنت في داخلي بأن الإسلام هو المكان الصحيح".
وأضاف الموقع "يأمل شاعر ليون أن يتحقق طموحه عبر إكمال دراسته في المملكة العربية السعودية، خصوصا أنه يخشى على ابنته الصغيرة من الفتن الموجودة في فرنسا بشكل ملحوظ".
ويقول عبدالله "أستطيع أن أعمل معلماً للغة الفرنسية في أي مكان في العالم.. وما زلت أحلم أن أعيش باقي حياتي في بلاد الحرمين الشريفين".
كلمات دلالية :
الشاعر فرانسوا كورتيا