وقد نجح روخو بما أظهره من مستو متميز في البرازيل في الرد على المشككين في بلاده الذين قالوا قبل البطولة انه يشكل نقطة ضعف في خط الدفاع علاوة على قلة اسهاماته في الهجوم.
لكن جاء رد اللاعب على أرض الملعب فقد شارك روخو في 375 دقيقة من جملة 390 دقيقة حتى الآن ونفذ بنجاح 73 في المئة من تمريراته وسجل أول اهدافه مع منتخب بلاده في المباراة التي انتهت بالفوز على نيجيريا 3-2.
وقال زميله سيرجيو روميرو في تصريح لرويترز عقب فوز الارجنتين على سويسرا امس الثلاثاء "نشكر الله فقد بدأ الناس الآن في اظهار بعض الحب لماركوس وهو يستحق ذلك."
وتابع "انه لاعب قوي يتحرك كثيرا إلى الامام وإلى الخلف. يدافع ثم يهاجم حتى انه تمكن من التسجيل. لا يستسلم أبدا وقد اثبت انه يستحق اللعب في المنتخب."
كان روخو الذي يلعب حاليا في سبورتنج لشبونة البرتغالي فاز مع ناديه السابق استوديانتس بكأس ليبرتادوريس حين كان يدربه اليخاندرو سابيا مدرب الارجنتين الحالي.
وأصر سابيا على ضم اللاعب رغم دعوات طالبته بعدم إدراجه في تشكيلة كأس العالم لكنه يستقبل الآن عبارات المديح على ثقته في اللاعب البالغ من العمر 24 عاما.
وقال سابيا "لعب روخو بشكل جيد بالفعل. انني مسرور له لانهم عاملوه بشكل سيء حقا ولم يكن يستحق ذلك."
وتلقى اللاعب البطاقة الصفراء الثانية في مباراة سويسرا ليغيب عن لقاء بلجيكا في دور الثمانية.
ومن الاسماء المتوقعة لشغل مركزه خوسيه باسانتا أو مارتن ديمكليس.