الذكريات المؤلمة التي عاشها قبل 15 عاما في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا وينهي مسيرته مع المنتخب السويسري دون تحقيق الحلم الذي سعى إليه.
وقبل 15 عاما ، خسر هيتزفيلد نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في اللحظات الأخيرة من المباراة عندما كان مديرا فنيا لبايرن ميونيخ الألماني.
ولدى سؤاله عن السبب وراء دخوله إلى أرض الملعب بعد انتهاء المباراة لمواساة وتهدئة لاعبيه، قال هيتزفيلد: "هذه كأس عالم وكان لدى الفريق الإمكانية للوصول إلى ضربات الترجيح ولكننا خسرنا في نهاية اللقاء". وأوضح :"كانت المباراة مثل نظيرتها أمام مانشستر يونايتد. عندما تكون قريبا للغاية من تحقيق شيء ثم تخسر كل شيء في اللحظات الأخيرة ، فإنك بحاجة إلى أن تكون داخل الملعب مع اللاعبين. أفتخر للغاية بهؤلاء اللاعبين. يمكننا الآن أن نودع البطولة برؤوس مرفوعة عاليا". وأضاف :"أفتخر بالحماس الذي أظهره اللاعبون. حافظنا على هدوئنا وقدمنا أداء خططيا متكاملا على مدار المباراة. كانت لدينا فرص أيضا لتحقيق الفوز خاصة في نهاية المباراة ولكننا لم نستطع حسم الللقاء".
وقال هيتزفيلد :"في الدقائق الثلاث الأخيرة من المباراة ، رأيت كل شيء يمكن أن يحدث لمدرب. تشاهد هذه المشاعر في كرة القدم ، ولهذا نعشق الرياضة.. أعتقد أننا اكتسبنا بعض الأصدقاء اليوم في كل أنحاء العالم. رد فعل الفرق بعد المباراة كان رائعا". "الجميع اجتهدوا لإيقاف ميسي ولكنه يستطيع حسم مباريات ونجح في هذا في النهاية".
وقال هيتزفيلد :"انتهيت كمدرب الآن,, أقول وداعا للمنتخب السويسري بقلب زاخر بالمشاعر. سأعمل الآن في التلفزيون. كمدرب ، لا يمكن أن تخسر مباريات عندما تعمل في التلفزيون".
وخلال استعدادات الفريق لمباراة الأمس ، تحدث هيتزفيلد عن "فرصة منتخب سويسرا الرائعة لصناعة التاريخ وأن يكون ضمن أفضل ثمانية منتخبات في العالم".
ولكن الفريق فشل في استغلال الفرصة في ساو باولو. ورغم هذا ،لم تقلل الهزيمة من افتخار هيتزفيلد بفريقه".
كلمات دلالية :
تحقيق
رياضة-قدم-مونديال-سويسرا